كشف المركز السينمائي المغربي، أخيرا، عن جوائز وأعضاء لجنتي تحكيم الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم المنظمة بطنجة في الفترة ما بين 7 و15 فبراير 2014 بمشاركة 43 فيلما منها 22 شريطا روائيا طويلا و21 قصيرا. عبد الله ساعف وعبدو عشوبة (خاص) تتشكل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، التي يترأسها الباحث الجامعي والوزير السابق المغربي عبد الله ساعف، من الناقد سينمائي والأستاذ الجامعي بوشتى فرقزايد، والباحثة التيجانية فرتات، والكاتب الروائي الطنجاوي بهاء الدين الطود من المغرب، والمنتجة الفرنسية ماريان دومولان، والمخرج السينمائي التونسي رشيد فرشيو، والناقد السينمائي المصري علي أبو شادي. أما لجنة تحكيم الفيلم القصير، التي يترأسها المخرج والمنتج السينمائي المغربي عبدو عشوبة، فتتشكل من الناقد السينمائي ومدير المهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات ضمير اليقوتي، والشاعر والصحافي بإذاعة طنجة عبد اللطيف بنيحيى، والمخرج والمنتج السينمائي أودي روس من اللوكسمبورغ، والصحافية والسوسيولوجية الفرنسية وأوزانس سيلو كييفير. وستتنافس الأفلام الطويلة، على 12 جائزة بقيمة 440 ألف درهم، موزعة على الجائزة الكبرى (100 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (70 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (50 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (40 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (30 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (30 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة التصوير (20 ألف درهم)، وجائزة الصوت (20 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (20 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (20 ألف درهم). في حين ستتنافس الأفلام القصيرة على ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، سيخصص نصفها للجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف درهم، فيما سيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، التي أحدثت أخيرا، على 30 ألف درهم، فيما سيحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على 20 ألف درهم. وستدخل غمار المنافسة على جوائز المهرجان 43 فيلما منها 22 فيلما روائيا طويلا، هي "زهرة أغمات" لفريدة بورقية، و"روك القصبة" لليلى المراكشي، و"تاونزا" لمليكة المنوك، و"يما" لرشيد الوالي، و"حب الرمان" لعبد الله تكونة الشهير بفركوس، و"سارة" لسعيد الناصري. وتتضمن القائمة، أيضا، "وداعا كارمن" لمحمد أمين بنعمراوي، و"بولنوار" لحميد الزوغي، و"هم الكلاب" لهشام العسري، و"خلف الأبواب المغلقة" لمحمد عهد بنسودة، و"تصنت لعظامك" للتيجاني اشريكي، و"الحمى" لهشام عيوش، و"فورماطاج" لمراد الخوضي، و"كان ياما كان" لسعيد س. الناصري، و"عيد الميلاد" للطيف لحلو، و"جيش الإنقاذ" لعبد الله الطايع، و"العجل الذهبي" لحسن لكزولي، و"أراي الظلمة" لأحمد بايدو، و"ساكا" لهشام الناصري و"سارة" لسعيد الناصري، و"سرير الأسرار" لجيلالي فرحاتي، و"سليمان" لمحمد البدوي، و"الصوت الخفي" لكمال كمال. وتضم لائحة الأفلام القصيرة 21 فيلما هي "لمصلحتك" لابتسام الكردة، و"موعد مع نينيت" لسعاد حميدو، و"صرخة بلعمان" لفاتن جنان محمدي، و"جمعة مباركة" لأسماء المدير، و"نور" لمريم بنمبارك، و"لياليهم" لناريمان يامنة فقير، و"بطاقة بريدية" لمحاسن الحشادي، و"خلاص" لعبد الإله زيراط، و"أنا" ليونس الركاب، و"كليوباترا يا لالة" لهشام حجي، و"لخاوة" ليوسف بريطل، و"اتفاقية زواج" لنورالدين الغماري، و"مكالمات مجهولة" لأيوب العياسي، و"الدنيا تتقلب" لطارق الإدريسي، و"لقاء" لمصطفى الزيراوي، و"ريكلاج" لإدريس كايدي وهشام ركراكي، و"وأنا" للحسين شاني، و"عزيز جنائزيات طنجة" للمهدي سويسي، و"صدى" لأنيس الكوهن، و"كانيس" لرضى مصطفى، و"اليد الثالثة" لهشام اللادقي. وتتميز الدورة 15، بالإضافة إلى مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة، بانعقاد لقاء مهني يتمحور حول توصيات "الكتاب الأبيض للسينما المغربية"، وتنظيم ندوات صحفية وأنشطة موازية، بالإضافة إلى تقديم الحصيلة السنوية لسنة 2013. ومن المنتظر أن تكرم الدورة ثلاثة وجوه سينمائية مغربية وتستحضر الأسماء التي رحلت عن عالمنا هذه السنة مثل الفنان العالمي حميدو بنمسعود، وصاحب الأدوار المتميزة في السينما المغربية محمد الحبشي، الذي يعد أول فائز بجائزة أحسن ممثل في الدورة الأولى التي نظمت عام 1982 بالرباط عن دوره في فيلم "السراب" للراحل أحمد البوعناني في أول دورة للمهرجان.