من المرتقب أن تعقد جامعة كرة السلة يوم 18 يناير الجاري جمعها الاستثنائي لانتخاب رئيس ومكتب جامعي جديد ليتسلم مأمورية التسيير من اللجنة المؤقتة التي عهد إليها في وقت سابق تدبير شؤون هذه الرياضة الجامعية. وبالنظر إلى الأسماء المشكلة للائحتين المتنافستين على رئاسة الجامعة (لائحة المرنيسي ولائحة أوراش) يبرز بشكل مفاجئ اسم الفراع، ممثلا لفريق أمل الصويرة، وهو مازال لم «يسخن» مؤخرته على كرسي جامعة المسايفة، التي نزل في خرق سافر للقانون، على رئاستها. ولم يقف هذا البهلوان «الرياضي» عند حد انتزاع الصفة من جامعة المسايفة، بل انتقل في سرعة البرق لينسل إلى جامعة السلة، ، كيف؟ ذلك هو السؤال الذي يحير هذه الأيام المتتبعين لأدق تفاصيل سير الأشغال التهييئية لجمع عام السلة. مصادرنا أكدت أن الفراع، وفي زمن قياسي، قدم استقالته إلى جامعة المسايفة التي يرأسها، وذلك قبل انعقاد جمعيتها العمومية، حتى يجد تخريجة قانونية لما يمكن أن يضعه في حالة التنافي تفتح الباب أمام اللائحة الثانية لتقديم الطعن في هذا الوافد بدون موعد وبدون سند قانوني. وبالطبع، فإن هذا الطعن، الذي من المرتقب أن يتم تقديمه، سيجد مكانا له في سياق التحضيرات القبلية لهذا الجمع. في ذات السياق، أكدت مصادرنا أن اللجنة المؤقتة عقدت أمس الخميس اجتماعا مع اللائحتين لإيجاد حلول للخلافات المتعلقة بالتحضير وبإنجاح هذا الجمع العام، وتراهن اللجنة أن يدخل الجميع إلى الجمع العام متفقين منذ البدء على المساطر التنظيمية الكفيلة بضمان السير العادي لهذا الجمع الذي طال انتظاره بعد أن ظلت جامعة كرة السلة تعيش البياض والصراعات، جعلت من نشاط هذه الرياضة متوقفا إلى حين، في الوقت الذي تنتظرها العديد من الاستحقاقات سواء على المستوى المحلي أو القاري في حالة رفعت الجامعة الدولية يدها عن قرار التوقيف. وبالنظر إلى ما قدمته اللائحتان من وعود إلى مشهد كرة السلة الوطنية، فهما معا يعدان الجميع بأفق جديد، أفق يشدد بالأساس على تكوين لجنة خاصة تشتغل تحت رئاسة الجامعة مهمتها الأولى والأخيرة، تكوين عصبة احترافية تمكن كرة السلة الوطنية من السير خطوات إلى الأمام حتى تستطيع مواصلة الطريق ومنافسة الأقوياء على الصعيد الأفريقي الذي ظلت فيه كرة السلة الوطنية باستمرار تلامس الضعف، اللهم في لحظات استثنائية كتلك التي وقعت فيها العناصر الوطنية على عطاء جيد في البطولة الأفريقية التي جرت مؤخرا، إذا استطاعت أن تقفز مراتب مهمة إلى الأعلى. مهما يكن من أمر، فباستثناء حالة الفراع الذي يجب أن يكون فيها الجمع العام حاسما فيها، لتظل كرة السلة لأصحابها، فإن صناديق الاقتراع مع احترام القوانين المنظمة، هي الكفيلة بإخراج السلة المغربية من حالة الضيق التي عاشت فيه منذ ما يزيد عن السنتين، إذ كان الجميع يرفع شعار «أنا وليشرب الجميع البحار»، فاليوم وأمام هذا الوضع المتردي، فإن الجميع مطالب برفع شعار، جميعا من أجل النجاح، لتستفيق هذه الرياضة التي غابت عن صناعة الإنجاز الافريقي وحافظت على مراتبها المتأخرة. اللائحة الأولى وكيل اللائحة: أحمد المرنيسي محمد الفراع (أمل الصويرة)، ادريس الشرايبي (سبوربلازا)، وفاء أزباغ (اتحاد طنجة)، أنور العلوي (المغرب الفاسي)، كريم جمال (الوداد)، أحمد بونانة (اتحاد تمارة)، عبد اللطيف العياري (الطاقة البيضاوية)، هشام عام (النادي القنيطري)، أحمد أسرموح (اتحاد تمارة)، توفيق موسى (مولودية وجدة)، أمين بوكيل (اتحاد فاس)، محمد صافي (شباب المحمدية)، عبد الله الحسوني، (رئيس عصبة الوسط)، محمد فريح (رئيس عصبة تافيلات). وكيل لائحة : مصطفى أوراش نيجة المدرج ( نادي الرياضي لباب الوطية طانطان ) سعيد اليمني (الفتح الرباطي) مصطفى جدايني (نهضة بركان) حسن شملال (نهضة طنجة) عزيز ضعيف (النادي المكناسي) محمد أسامة المدور (الفتح الرباطي) لمياء لبيب (شباب الريف الحسيمي ) بل العوباد نور الدين (الرجاء البيضاوي ) التونسي محمد (المغرب الرباطي ) جارف أحمد (رجاء بني ملال ) عبد الخالق التمديتي (اتحاد شفشاون ) عبدوه كمال (نهضة سطات ) سلام فرود (ا. الراشيدية) ابراهيم بدي (نادي باب الصحراء كلميم ).