عرف شاطئ مولاي بوسلهام صباح يوم الثلاتاء 7 يناير 2014 في الساعة 4 صباحا ، تدفق مياه أمواج كبيرة وصلت الى مايفوق 6 أمتار حصدت كل ما يوجد في طريقها . وتسببت هذه الأمواج العاتية في تكسير بعض القوارب وإتلاف أخرى جرفتها المياه ، كما ارتطمت أخرى كانت راسية في المكان المخصص لها بأسوار البنايات الموجودة هناك ، ولم تنج بناية مركز الدرك الملكي البحري الموجودة بعين المكان من هذه المياه حيت تسربت الى عمقه لكنها لم تخلف خسائر تذكر. وقد عمل دركيو المركز طيلة الليل والصباح على تحذير الصيادين ومساعدتهم وقدموا لهم كل العون المطلوب بحضور القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة وقائد سرية الدرك الملكي بسوق الأربعاء.ولم يخلف هذا الحادت خسائر بشرية في الوقت الذي خلف خسائر مادية كبيرة خاصة لاصحاب المخيم الدولي تمثلت في غمر المياه لأراضيه لما يفوق 150 مترا داخله وحطمت كل واجهته المطلة على المرجة الزرقاء، كما تم تحطيم النظام الكهربائي للمصطاف ليصبح بدون كهرباء، فيما أمست أرضيته غير صالحة للاصطياف. وخلف هذا الحادث هلعا وسط السياح الأجانب الذين كانو داخل عرباتهم المتنقلة وسط المصطاف مما جعلهم يغادرون فجرا خوفا من إعادة الكرة. وقد عبر لنا الصيادون عن حسرتهم بعدما وجدوا معداتهم وقواربهم محطمة ولم يبق لهم ما يشتغلون به، ويطالبون المسؤولين بالالتفات الى حالاتهم المزرية والعمل على إعانتهم للتخفيف من الخسائر والأضرار التي لحقت بهم . كما يطلبون من والي جهة الغرب شراردة بني حسن زيارتهم للوقوف على معاناتهم.