يعدالطريق الرابط ما بين الدارالجديدة و للا ميمونة ممرا رئيسيا لكل زائر أو ذاهب إلى للاميمونة أو القصر الكبير و يبلغ طولها 6 كيلو مترات ، غير انها أصبحت جحيما بالنسبة لأصحاب السيارات لما تتوفر عليه من حفر لا تطاق. فلا يمكنك أن تقطع خمس مترات دون ان تعرقلك حفر كبيرة. كل هذا و المسؤولون في غياب تام لا يعرف المواطن ماذا ينتظرون لكي يصلحونها. أما داخل للاميمونة فالشارع الرئيسي لم يبق منه إلا الاسم ، بحيث بدأت به أشغال الإصلاح و تم حفره و ترك كذلك منذ شهور ليبقى المواطنون ينتظرون متى ستنتهي معاناتهم مع هذه الحفر. مستوصف بدون طبيب لايزال سكان جماعة مولاي بوسلهام يعانون من الغياب الدائم لطبيب المستوصف العمومي و التأخير في فتح أبوابه ، و يحس كل زائر للمستوصف بالحكرة و عدم المبالاة. فرغم الشكايات و العرائض للمسؤولين الإقليميين و الجهويين و حتى المركزيين، مازالت الأمور لم تتغير، فنادرا ما يحضر الطبيب إلى مقر عمله كما أن هناك ضعفا مهولا فيما يخص جانب التجهيز الطبي و كذا فيما يخص جانب النظافة و الأمن كباقي المستوصفات. فالكل يعرف أن مولاي بوسلهام و هي منطقة سياحية و فلاحية و يفوق عدد سكانها 20 الف نسمة و لا نجد فيه جناح للولادة بهذا المستوصف رغم الوعود ببنائه لكن دون جدوى. و يتساءل المواطنون عن سبب إغلاق المستوصف القديم عوض تنشيطه طوال السنة للمداومة و استغلاله من طرف ممثلي الهلال الاحمر الذين ابدوا استعدادهم للعمل في المنطقة و توفير سيارة الإسعاف شريطة توفرهم على مقر. و هناك غموض يلف السكن الوظيفي المقفل عوض منحه للطبيب الذي تنوي المندوبية تعيينه رسميا بمولاي بوسلهام. انقلاب قارب رغم هيجان البحر دخلت بعض القوارب للبحر مساء يوم الجمعة14/02/ 2011 في الساعة الرابعة بعدما تعذرعليها ذلك طيلة الأسبوع، نظرا لأحوال البحر الهائجة. وفي مدخل البحر مع ملتقى المرجة الزرقاء انقلب قارب و على متنه بحاران شقيقان ليختفي بعد ذلك . وبقي الأصدقاء و الأقارب و السكان يشاهدون من بعيد هذه المأساة و الصيادان يتخبطان و سط الأمواج يقاومان البحر و البرد. ومما زاد الطين بله هبوط الظلام فتجندت عناصرالقوات المسلحة الملكية المرابطة بالشواطىء و الدرك الملكي البحري و السكان للبحت عن البحارين مستعملين المصابيح اليدوية، يجو بون سواحل البحر شمالا و جنوبا . و بعد أربع ساعات جاء خبر خروج أحد الصيادين في ضواحي المرجة الزرقاء ليتم نقله في سيارة إلى مستشفى سوق الأربعاء الغرب نظرا لانعدام سيارة الإسعاف ووجود طبيب بمولاي بوسلهام . أما الثاني فخرج ساعة بعد ذلك في دوار أولاد مصباح ليغيثه أحد السكان بالماء الساخن. تجدر الإشارة هنا إلى معاناة بحارة مولاي بوسلهام مع صعوبة مدخل البحر و مع عدم التوفر على أبسط وسائل الإغاثة! احتفال بقطاع الصيد البحري احتفاء بالمولد النبوي الشريف نظمت تعاونية المرجة الزرقاء للصيد البحري التقليدي بمولاي بوسلهام بقاعة الإجتماعات وجبة غداء على شرف الصيادين و المسؤولين عن القطاع بالمنطقة وقد حضره ما يقارب عن 300 صياد . و تجدر الإشارة إلى أن هذه التعاونية الوحيدة في المنطقة و تضم كل الصيادين في المنطقة كما أنها عقدت شراكة مع جامعة الحسن الثاني للزراعة و البيطرة و كذلك اتفاقية مع المركز العربي لتسويق المنتوج السمكي بالمنطقة العربية، ويبقى المطلب الاساسي لصيادي التعاونية هو تزويدهم بالوقود المدعم و حفر مدخل البحر الذي يجدون فيه صعوبة كبيرة خاصة عندما تكون الأحوال الجوية غير مستقرة.