«بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وله. كنت أنتظر أن يتقدم ترتيبنا في المؤشرات التي تدل على أننا تنمينا، فإذا بنا نختار من بين، ونفتخر بأننا والحمد لله أصبحنا مستحقين الهبات ديال الولاياتالمتحدة وأنا متأكد بأن هذا لا يمكن أن يعتبر مؤشرا إيجابيا. فخصنا نجتهدوا باش نشتغلوا باش ما نبقاوش محتاجين للهبات، راه عيب المغرب يبدا ياخد الهبات، بخصوص المساعدة ديال الولاياتالمتحدة راه هي ما عمرها كتكون مساعدات لله، هي مساعدات للنقص من السيادة، وفي النص كاين كلام عن تقديم توجيهات للحكومة المغربية .وهذا في حد ذاته كان إهانة كافية، كان علينا أن نقبل التعديل الذي يطالب بإزالة هذه الكلمة ولم نزلها. وباش الناس ما نغلطهمش بالضبط الموضوع متعلق ب 5 ملايير ديال الدرهم على مدى 5 سنوات، إذن حوالي مليار درهم، زكاة الفطر بوحدها كيمكن نجمعوا فيها في الحد الأدنى 300 مليون درهم، لوكان عملنا الزكاة ديال الفطر لهاد المشروع 3 المرات في العام، نجمعوا مليار ديال الدرهم في العام، بلا ما نحتاجوا لهاد القانون اللي كنعتبروه حنا بلي يعتبر بطريقة سلبية أننا جبناه للبرلمان باش نصادقوا عليه وندوزوا معاه هاد تمارة كلها. إذن أنا اللي كنعتقد أن حنا في الحقيقة ما محتاجينش للمساعدات الأمريكية، الولاياتالمتحدة كتعطي الفلوس باش تنقص من السيادة ديال الدول. هي أصلا متسلطة علينا ماشي عاد اليوم وعلى العالم كله ولكن جهد ماعطات الفلوس، جهد ما كايكون عندها تدخل فاحنا نستطيع بإمكانياتنا الشخصية بتعبئتنا وبالاجتهاد وعوض أن نتوجه في اتجاه محاربة الفساد اللي غا توفر لينا واحد الإمكانيات كبيرة، كانمشيو في الاتجاه ديال التنازل على السيادة كانمشيو في الاتجاه ديال التقبل ديال التدخل ديال الولاياتالمتحدة حتى في المراقبة ديال الأموال وخا هي اللي عطاتها ، وكانرفضو للدولة ديالنا الحق باش تراقب هاذ الأموال. أنا كانعتقد باللي هذا انحدار سلبي وبطبيعة الحال ما قدرناش نقولوا لا لأنه ما شي مفهوم، أنا كنت طلبت من الإخوان يقولوا لا للتبادل الحر ما تيسرش فما شي مفهوم نقولو امتناع للتبادل الحر ونقولو لا. فهذا، ما يمكنش تقول للناس ابغاو يساعدوك ما تساعدوناش ولكن العيب فينا حنايا فخصنا انهضوا باش نتجاوزوا العيوب ديالنا وإلا غانبقاو محتاجين للصدقات لمدة طويلة والسلام عليكم ورحمة الله.»