يتداول العديد من سكان مولاي بوعزة، إقليمخنيفرة، «شطحات» موظف/ كاتب بقيادة البلدة، والذي تشير إليه أصابع الرأي العام كشخص يقوم بابتزاز المواطنين، والتلاعب بمصالحهم وحقوقهم وأغراضهم الإدارية، ويتحدثون بشكل واسع عن أربعة أشخاص، كانوا بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، هؤلاء الذين وقعوا ضحية سلوكيات المعني بالأمر، ذلك عندما عمد إلى إخفاء طرد يضم بداخله باقة من رخص القنص ببيته لحوالي ثلاثة أشهر، ما حمل أصحابها إلى الاحتجاج عاليا، الشيء الذي أجبره على خيار تحويل الملف إلى الدائرة، على يد سائق سيارة أجرة الذي سلمه بدوره إلى صاحب سيارة لنقل البضائع قبل وصوله إلى وجهته بالدائرة في رحلة عبثية. ولحظة «وعي» مصالح الدائرة بأن موضوع الرخص هو سبب الاحتجاجات المذكورة، أسرعت إلى تحويلها من جديد نحو مقر قيادة مولاي بوعزة في سبيل احتواء ما نتج عن تصرفات الكاتب المتهم التي لم يستبعد المتتبعون للمهزلة أن تكون فعلته قد تمت بدافع انتقامي من أصحاب الرخص جراء عدم توصله منهم بمقابل أضحى حديث الخاص والعام، إلى جانب شروطه الابتزازية الأخرى المتجلية في الرفع من الواجبات الصورية ومن عدد الطوابع الإدارية التي يثقل بها كاهل عباد الله، وتروج حاليا عريضة استنكارية بشأن تورط المعني بالأمر في استعمال طوابع إدارية مستعملة لأكثر من مرة بغاية الربح المادي، ويخص ملفات الترخيص بالقنص طبعا. وارتباطا بحكاية «الكاتب» لم يتوقف المتتبعون عن التساؤل حول عدم مساءلته من أين له بمنزلين فاخرين، وسيارة، وكيف وضع اسمه على لائحة المترشحين لزيارة بيت الله الحرام؟، وما مدى سوء تدخله في ملف المستفيدين من إعانات رمضان الأبرك؟ ولم يكن غريبا أن يتداول الفايسبوكيون بشدة هذه الأيام سلوكيات هذا الشخص، هي مجرد صرخات تستدعي من الجهات المسؤولة والسلطات المحلية والإقليمية التحقيق فيها وفي محاولات الرجل الرامية إلى طي صفحة ملفات تدينه.