توصل موقع خنيفرة أون لاين بتظلم لمجموعة من السكان من مركز مولاي بوعزة حول خروقات كاتب عام بالقيادة كان يقوم بابتزازهم وبمجموعة من الممارسات التي تضرب حقوقهم عرض الحائط، السادة أحمد بلغزواني ورشيد أميمون وعزوز موشتي والمصطفى مكايلبة كانوا من ضمن المتضررين من خروقات الكاتب المذكور الذي يدعى "ن.م" والملقب بالحبيب حيث سبق له أن أخفى طردا يحتوي على مجموعة من رخص الصيد بمنزله لمدة ثلاثة أشهر، ولما بدأ أصحاب هذه الرخص في الاحتجاج قام بإرسال هذا الملف إلى الدائرة عير سائق سيارة الأجرة الذي سلمه هو الآخر إلى صاحب "هوندا" الذي أوصله إلى الدائرة، ولما تأكدت مصالح الدائرة أن هذه الرخص هي سبب الاحتجاجات قامت بإرسالها على الفور إلى مقر قيادة مولاي بوعزة. سبب إخفاء هذا الملف هو عدم توصل هذا الموظف بمبلغ 200 درهما عن كل رخصة صيد من أصحاب هذه الرخص كرشوة، ودليل تورطه في هذا الملف هو انتقاله الذي تزامن مع انتقال القائد حتى لا ينبش أحد في ملفاته وماضيه، إذ أصبح الآن يزاول مهامه بجماعة سبت أيت رحو كما أنه يطالب بالرجوع إلى قيادة مولاي بوعزة، ولكن بشروط، شروط هي بطبيعة الحال تتجلى في التزام قيادة مولاي بوعزة بالتستر على كل الملفات التي تدينه وتبين فساده، فساد تزكيه العديد من الصرخات من بينها هذه الصرخة المنشورة بصفحة على الفايسبوك تحت مسمى "أحداث مولاي بوعزة، Ahdat MyBouazza". "لقد حل شهر رمضان شهر الرحمة والغفران واستبشر مجموعة من الأرامل والعجزة خيرا بتوزيع معونة رمضان التي ستسد جزء يسيرا من معاناتهم مع قفة هذا الشهر، لكن للأسف شاءت إرادة أحد الموظفين النافدين داخل هذه القيادة أن يحرم مجموعة من المستحقين من الأرامل والعجزة من نصيبهم، بل الأدهى من هذا أنه تم توزيع مجموعة من هذه المنح على سيدات في ريعان شبابهم، وهن مطلقات ولا أولاد لهن الشيء الذي يثبت تورط هذا الموظف مع إحداهن في علاقة مشبوهة، إضافة إلى تقاضيه مجموعة من الرشاوى من بعض المواطنين مقابل هذه المنح الرمضانية. كما أن هذا الشخص يقوم بابتزاز المواطنين بالنسبة لرخص الصيد حيت يتقاضى 200 درهم عن كل رخصة صيد وإلا سيصبح الملف ناقصا، كما يطلب ثلاثة طوابع بريدية من فئة 20 درهما بدل طابع بريدي واحد، مما يرهق كاهل المواطنين . كما أنه يبتز كل شخص لم يؤد واجب الرخصة في الوقت المحدد، حيث يطالبه بأداء واجب سنتين بدل سنة واحدة، في حين أن القانون يقر بأداء واجب السنة التي لم يؤد واجبها فقط الشيء الذي جعل المواطنين يستنجدون من جبروت هذا الشخص خاصة وأنه أصبح يملك منزليين فاخرين خاصة وأن العقار في مولاي بوعزة أغلي من مجموعة من المدن الكبيرة، بالمغرب كما أنه يملك أيضا سيارة. إضافة إلى كل هذا فإنه من المسجلين في لوائح المرشحين للحج مما لا يدع شكا بأن كل ما قيل في حق هذا الموظف ثابت للعيان، فلهذا نطالب من المسؤولين أن يسائل هذا الشخص من أين له كل هذا."