كشفت تقارير بريطانية أن الجذور التاريخية لولي عهد بريطانيا الجديد، الأمير جورج، تشير بوضوح إلى أنه ينحدر من أصول موريسكية، وبالضبط من جدته الكبرى الأمير زائدة الإشبيلية. وحسب ما أوردته مصادر صحفية بريطانية، فإن شجرة عائلة الأمير ديانا، جدة ولي العهد الجديد الأمير جورج، تشير إلى أن الأميرة الراحلة تنحدر مباشرة من أحفاد الأميرة زائدة الإشبيلية، وبالتالي فإن ملوك بريطانيا مستقبلا سيكونون من أحفاد الموريسكيين. وتشير سجلات التاريخ إلى أن الأميرة زائدة هي ابنة ملك قرطبة، محمد المعتمد، فيما ذهبت أقوال مؤرخين آخرين إلى أنها كانت جارية الخليفة المامون، نجل ملك قرطبة، قبل أن يتزوجها في وقت لاحق. وعندما تقدمت جيوش المرابطين نحو الأندلس بقيادة يوسف بن تاشفين سنة 1091، قُتل الخليفة المامون وتم أسر زائدة، غير أنها تمكنت من الفرار في اتجاه إشبيلية. وبعد زحف المرابطين نحو إشبيلية، اضطرت للجوء لدى ملك قشتالة، ألفونسو الخامس. وحسب مؤرخين إسبان، فإن ألفونسو جعلها جاريته قبل أن يتزوجها ويدفعها لاعتناق المسيحية ثم تغيير اسمها إلى «إيزابيل»، أو «إليزابيث». وتضيف ذات المصادر أن ألفونسو أنجب الكثير من الأبناء، لم يعش منهم سوى سانشو، سانشا وإلفيرا الذين أنجبتهم منه زائدة. ويقال إن سانشو قتل في إحدى المعارك، لتنتقل ولاية العهد إلى أخته غير الشقيقة أوراكا. وبعد ذلك تزوجت إلفيرا من حاكم صقلية روجر الثاني، في حين تزوجت سانشا من حاكم قشتالة رودريغو غوزالس دي لارا، ومن حفيداتها الأميرة إيزابيلا القشتالية، التي تزوجت من الأمير إدموند، دوق يورك ونجل الملك الإنجليزي إدوارد الثالث، وهو أحد أجداد الأميرة ديانا.