برمج المدرب التونسي فوزي البنزرتي أول حصة تدريبية مساء أول أمس السبت، على أرضية الملحق التابع للمركب الرياضي، وكان البنزرتي وصل إلى مطار محمد الخامس مساء الجمعة الماضي في الساعة السادسة والنصف، وقضى حوالي ساعتين من الزمن ينتظر الطائرة المتوجهة إلى أكادير، حيث استقبله المدير الإداري سعيد بوزرواطة في العاشرة والنصف ليلا، ليلتحق بالفندق الذي وضعته الفيفا رهن إشارة فريق الرجاء. وجدير بالذكر، أن اللجنة المنظمة لمونديال الأندية، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عقدت صباح أول أمس السبت اجتماعا تواصليا مع فريق الرجاء البيضاوي بما في ذلك ال 23 لاعبا، والطاقم التقني والإداري والطبي، وذلك بهدف اطلاعهم على بعض شروط اللعبة، حيث تم عرض بعض الحالات، كالتسلل والأخطاء، وضربات الجزاء... وما إلى ذلك من الحالات التي يعلنها الحكم أو لا يعلن عنها، كما تم عرض الكرات المسموح اللعب بها بالمونديال. وخلافا لما تم الترويج له، فإن المدرب الجديد للرجاء فوزي البنزرتي، سيكون حاضرا على دكة الفريق الأخضر، حيث تسلم اعتماده صباح السبت الماضي، وقد صرح أنه يتحمل مسؤولية قيادة الفريق، وأنه المسؤول عن مردودية اللاعبين تكتيكيا رغم قصر المدة التي تفصل بين مجيئه / تعاقده، وانطلاق مونديال الأندية، ولم يخف في أول خروج إعلامي له عقب وصوله إلى المغرب صعوبة المهمة التي على عاتقه، لكنه استدرك بأن مهمته الأولى هي بث الثقة في نفسية اللاعبين. وتجدر الاشارة إلى أن المدرب فوزي البنزرتي يراكم تجربة طويلة ويركز أكثر على اللياقة البدنية، كما ينهج أسلوب الضغط على حامل الكرة، وله من الميكانيزمات التكتيكية ما ساعده على قلب موازين، مجموعة من المباريات، و تراهن عليه مكونات الرجاء لتحقيق نتائج في مستوى التطلعات، رغم ركوبه قاطرة الفريق الأخضر، في منتصف الطريق، وهي تسير باتجاه عدد من المحطات والاستحقاقات العالمية والقارية والمحلية...