غير المدرب التونسي رأيه في آخر لحظة ، وقرر المجيء إلى الدارالبيضاء ، حيث وصل إلى مطار محمد الخامس مساء أمس الجمعة ، وسيلتحق بالمجموعة الرجاوية المتواجدة بمدينة آكادير ، وكان البنزرتي وعد مسؤولي الرجاء بالحضور إلى المغرب يوم الاثنين المقبل لالتزامه مع فريقه المونستير ، واختار أن يقوده في آخر مباراة يوم الأحد ، وتوديع اللاعبين قبل الالتحاق بالرجاء البيضاوي ، لكن سهام الاتهام التي وجهت إليه من قبل مكونات فريق المونستير ، والتي تداولتها وسائل الاعلام التونسية ، والتي تصب في تركه لفريقه ، والتعاقد مع الرجاء ، هذه الاتهامات أجبرته حسب مصدر موثوق على الاتصال بالمدير الاداري للرجاء سعيد بوزرواطة لإبلاغه بالمجيء إلى المغرب قبل الموعد المتفق عليه ، وعدم رغبته في قيادة فريق المونستير يوم الأحد . وأضاف ذات المصدر أن الرئيس محمد بودريقة استجاب على الفور لطلب المدرب البنزرتي ، وأرسل إليه تذاكر السفر . وحسب ما أفادنا به مصدرنا فإن المدرب فوزي البنزرتي لا يرتبط بأي عقد مع فريق المونستير ، بل لا يحبذ توقيع العقود ، ولم يسبق له أن ارتبط بعقد لتدريب أي فريق حسب ذات المصدر ، لكن تعاقده مع الرجاء شكل الاستثناء ، حيث وقع عقدا لمدة موسم ونصف . تجدر الاشارة إلى أن المدير الاداري سعيد بوزرواطة عاد من تونس مساء أول أمس الخميس ، بعدما أتمم برتوكول توقيع العقد ، وسافر في نفس الليلة إلى مدينة أكادير لحضور الاجتماع التقني الذي عقد صباح أمس الجمعة في حدود الساعة العاشرة .