غالبا ما تشهد بداية أي علاقة عمل بين نجمة ومخرج غالبا عبارات المديح والغزل المتبادل وإشادة كل منهما بالآخر، لكن أحيانا كثيرة تتبدل الأحوال وتنقلب العلاقات إلى مشاكل وخلافات واتهامات متبادلة، وقد يصل الأمر أيضا إلى ساحات المحاكم. «لها» ترصد أبرز خلافات النجمات والمخرجين التي حولت علاقتهم من عبارات الغزل المتبادل إلى التراشق بالألفاظ والاتهامات. ومن أبرز هذه الخلافات، ما حدث بين الفنانة غادة عبدالرازق والمخرج محمد سامي، الذي عملت معه لعامين متتاليين في مسلسلي «مع سبق الإصرار» في رمضان قبل الماضي و«حكاية حياة» في رمضان الماضي الذي شهد الخلاف بينهما، فقد صرح محمد سامي عبر إحدى الفضائيات، أن غادة عبدالرازق وزوج شقيقها وزوج ابنتها استأجروا بلطجية للاعتداء عليه في منزله، مما أصابه بارتجاج في المخ. لكن غادة لم تسكت وبدأت تشن الحرب على محمد سامي وأكدت أن ما فعله مجرد تمثيلية، وأنه كان يتعاطى المواد المخدرة في مكان التصوير، وكان دائم السب والتعرض للفنانين المشاركين في العمل، ومنهم كومبارس أمريكي أصابه بأزمة قلبية، وأنها عندما عاتبته على ما يقوم به تعرَّض لها بالسب والشتائم. وبعد كل هذه الخلافات بينهما وتشهير كل منهما بالآخر في الصحافة والفضائيات، وصل الأمر إلى القضاء في الدعوى التي أقامها محمد على غادة بشأن التعرض له بالبلطجة وإصابته بارتجاج في المخ، لكن القضاء حكم قبل أسابيع قليلة ببطلان الدعوى وبراءة غادة. كما أثار هجوم الفنانة سمية الخشاب على المخرج خالد يوسف استغراب الجميع، خاصة أن المعروف عنهما أنهما صديقان وعملا معا لأكثر من مرة، خاصة فيلمي «حين ميسرة» و«الريس عمر حرب» اللذين كانا سببا كبيرا لشهرة سمية. وقد هاجمت سمية خالد يوسف أثناء ظهورها في برنامج «قُصر الكلام» مع الإعلامية وفاء الكيلاني، وقالت إنه سبب أدائها مشاهد الإغراء في كل أفلامها، وكان يجبرها عليها، وأنه ليس سبب شهرتها، وأنها أضافت إليه مثلما أضاف إليها. من جانبه التزم خالد يوسف الصمت ولم يرد على هجوم سمية الخشاب بأي تصريح. ويُعتبر الخلاف الذي دب بين الفنانة غادة عادل وعادل أديب مخرج مسلسلها الجديد «مكان في القصر»، أحدث خلافات الفنانات مع المخرجين، والسبب قيام عادل أديب بتوقيع عقد مسلسل «جبل الحلال» للفنان محمود عبدالعزيز، والذي سيخوض به سباق الموسم الرمضاني المقبل، وترك تصوير مسلسل غادة المؤجل من رمضان الماضي دون أن يستكمل بقية أحداثه حتى الآن، إذ كان من المقرر أن يبدأ أديب تصوير المسلسل منذ منتصف أكتوبر الماضي، لكن حظر التجوال حال دون القيام بذلك، وتم تأجيل التصوير إلى حين انتهاء الحظر. وحتى الآن لم يبدأ فريق العمل تصوير بقية المشاهد، بينما كانت ترغب غادة عادل في عرض المسلسل في موسم آخر بعيدا عن رمضان، لكن حتى الآن ما زال مصير استئناف تصوير المسلسل مجهولا، وحاليا تتدخل الشركة المنتجة لحل الخلاف بين غادة عادل وعادل أديب. وبالرغم من أن خلاف الفنانة السورية الشابة شيري يونس، ابنة الفنان السوري يونس محمد، مع المخرج مجدي الهواري بسبب مسلسل «مزاج الخير» لم يستمر طويلا، وكان لسبب بسيط للغاية، إلا أن شيري لم تصمت وأكدت أنها رفضت العمل في المسلسل قبل بدء التصوير بيومين فقط، لأنها رأت أنه لا يناسبها ولن يضيف إليها شيئا، بخلاف أن مساحة الدور كانت صغيرة، مما أوقع الهواري في ورطة البحث عن ممثلة أخرى بدلا من شيري في وقت ضيق. وعندها حدثت مشادات كلامية بين شيري ومجدي. وتعتبر رانيا يوسف من الفنانات اللواتي اختلفن أيضا مع المخرجين، فقد كانت على خلاف مع المخرج حسني صالح بسبب فيلمها الأخير «هو في كدا» الذي تبرأت منه، بسبب قيام حسني صالح بزيادة مشاهد الفنانة الشابة روان فؤاد على حسابها، وكذلك التلاعب في ترتيب الأسماء، مما جعل الأمر يصل إلى ساحات القضاء من أجل حصول رانيا على مستحقاتها من العمل. واختلفت رانيا مع المخرج علي رجب بسبب فيلم «ركلام» الذي شاركت غادة عبدالرازق بطولته، فقد وضع اسمها على التتر بصورة لم تعجبها، بالإضافة إلى حذف مشاهد كثيرة لها من العمل. لكن رانيا دائما ما تؤكد أنها ليست سبب هذه الخلافات، لكنها لا تحب أن تترك حقها، بدليل أنها عملت مع مخرجين كثيرين، وكانت العلاقة معهم دائما محترمة وطبيعية.