رغم أن المباراة الأخيرة بين حسنية أكادير والرجاء البيضاوي، برسم الدورة 11، جرت زوال يوم ثلاثاء، فقد عرفت حضورا جماهيريا لا بأس به، حيث فاق الحضور 8000 متفرج، لم يِؤد منهم ثمن التذكرة سوى 6485 متفرجا، تركوا كدخل إجمالي ما قدره 218.730 درهما. لكن المدخول الخالص، أي باحتساب تكاليف المباراة، لم يتجاوز 170.000 درهما. ولأن مباريات الحسنية أمام بعض الفرق التي لها قاعدة جماهيرية، بالأخص منها فريقي الرجاء والوداد البيضاويين، تستقطب عادة جمهورا كبيرا، فإن فريق الحسنية لم يستفد من برمجة مباراته أمام الرجاء يوم الثلاثاء. وكما أكد لنا رئيس الفريق الأكاديري السيد الحبيب سيدينو ففريقه كان سيستفيد أكثر لو أن مباراة فريقه الأخيرة برمجت خلال نهاية الأسبوع. لكن، فيما يبدو، لجنة البرمجة كان لها رأي آخر، وهو بالتأكيد رأي لا يخدم مصلحة الفريق السوسي الذي يعاني أصلا من أزمة، وذلك منذ نهاية الموسم الماضي.. عبداللطيف البعمراني