بعد أن رفضه الجمهور الفاسي وعدم استجابة مجموعة من اللاعبين لطريقة عمله، والنتائج السلبية التي حققها مع الفريق منذ مجيئه، حيث حصد هزيمة قاسية أمام الفتح الرباطي ب 3 - 0، وبطريقة طرحت العديد من علامات الاستفهام، وكذا هزيمته بعقر الدار أمام النادي القنيطري، ارتفعت الأصوات الفاسية مطالبة بفك الارتباط مع المدرب السويسري شارل روسلي. وفي أول رد فعل له، تحرك المكتب المسير للمغرب الفاسي ومنح المدرب السويسري فرصة أخيرة أمام المغرب التطواني، برسم الدورة 11، والتي ستجري بالمركب الرياضي بفاس يوم الأحد المقبل. ففي حالة الهزيمة سيكون مصير المدرب هو الرحيل. وفي المقابل، وحسب بعض المصادر، فإن اتصالات فتحت مع المدرب الوطني رشيد الطاوسي من أجل العودة لتدريب المغرب الفاسي. فحسب مصدر موثوق، فإن الطاوسي حضر مؤخرا إلى مدينة فاس من أجل هذه الغاية، خاصة وأن الحظ لم يحالفه مع الجيش الملكي في بطولة الموسم. وعلى مستوى آخر، يعيش فريق الوداد الرياضي الفاسي بدوره نفس مشاكل جاره الماص، سواء من الناحية المادية أو الإدارية أوالتقنية. فالفريق الذي يوجد في مؤخرة الترتيب العام برصيد 6 نقط، والذي سيرحل لمواجهة النادي القنيطري، لم يتدرب طيلة هذا الأسبوع من طرف المدرب خالد كرامة، الذي قاده إلى تحقيق أول انتصارله على حساب الجيش الملكي. وحسب مصادر مقربة من الواف، فإن كرامة دخل في خلاف مع رئيس النادي عبد الرزاق السبتي، بعد استدعائه لمجموعة من اللاعبين تم توقيفهم من جراء رفضهم المبيت بالفندق والمبيت. وتضيف مصادرنا أن المدرب خالد كرامة أبدى استياءه من دور الوسيط، الذي بات يلعبه بين المكتب المسير و اللاعبين المطالبين بحقوقهم، وكذا بسبب الغياب شبه التام لمسؤولي الفريق. وحسب مصادرنا، فإن اتصالات بوشرت مع الإطار الوطني طارق السكيتوي للاشراف عن الإدارة التقنية للواف، من أجل إنقاذ ماء وجه الفريق، الذي يوجد في وضعية لا يحسد عليها.