استنكر المئات من ساكنة دواوير تابعة للجماعة القروية عزابة بإقليم صفرو سياسة تدبير الشأن العام التي ينهجها المجلس، مطالبين بعدم إقصائهم من الاستفادةمن مشاريع تنموية قادرة على رفع التهميش والإقصاء عنهم، خصوصا وأن العديد منهم انتفضوا في وقت سابق للمطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب، الشيء الذي جعل المشرفين على التسيير يتحركون للقضاء على العطش الذي يمس مناطق محاطة بالعيون والضايات والأنهار. وقد صرح أحد السكان أثناء تواجد الجريدة بمنطقة غير بعيدة عن الدائرة التي ينتمي إليها الرئيس أن سبب حرمانهم من المشاريع يعود لأسباب انتخابية؛ وذلك عقابا لساكنة تلك الدوارير على مواقفها المناهضة للرئيس وأغلبيته، داعيا إلى إيفاد لجنة مركزية للوقوف على العديد من الخروقات. كما طالب المصدر بضرورة تدخل المجلس الأعلى للحسابات متسائلا عن سبب عدم استجابته للنداءات المتكررة التي تطلقها الساكنة. من جهتها، طالبت الدواوير الملتحقة حديثا بتراب جماعة عزابة بضرورة تدخل عامل الإقليم لوقف سياسة الانتقام التي ينهجها المجلس الحالي مع المعارضين لطريقة تسييره، خصوصا وأن الرئاسة تتمادى في ذلك. كما طالبوه أيضا بحث المجلس على وضع برامج تنموية للمناطق التي تنتمي إليها المعارضة والتي ألحقت خلال الانتخابات السابقة بتراب الجماعة.