شكايات متتالية تقدمت بها ساكنة الجنانات بفاس الى السلطات المحلية حول مستودعي توزيع قنينات الغاز بكل أصنافها، إلى رئيس الملحقة الادارية الجنانات والتنبيه إلى أنه يمكن لأبسط خطأ ان يولد انفجارا ستحتار معه الوقاية العالمية . هذان المستودعان متواجدان بجنان بوهلال ، الأول مستودع قديم يقال إنه مرخص ، والثاني مستودع احتل احدى القطع الارضية بجانب الطريق وبالقرب من محطة وقوف حافلات النقل الحضري ، امام باب الجنانات ، حيث يعتبرهذا الباب المدخل الرئيسي لكل ساكنة الجنانات كما أنه مدخل رئيسي للمدينة القديمة عبر باب الخوخة ، وبعد هذه الشكايات تتساءل الساكنة : من رخص للمستودع الثاني بالاستغلال ، حيث ان المستودع الأول محصن بأسوار وبجميع الأدوات الوقائية ، أما الثاني فيشتغل في العراء أمام مرأى كل المارة ! والاغرب من ذلك هو الترخيص والسماح لمشواة بمحاذاة المستودع الثاني ، علما بأن شرارات الفحم تتطاير هنا وهناك ! ترى الى متى تبقى عبارة « الستار الله » متداولة ، بدل تدخل صارم لإزالة الخطر؟