استبشرت ساكنة فاس عامة و فاس الجنوبية خاصة من اعادة تأهيل الشارع الرابط ما بين منطقة باب الفتوح و باب الكيسة و الذي عانى من عاهة شوهت جماليته متمثلة في اكشاك صدئة تشبه مدافع نابليون التي انهكتها الحرب.هذا الشارع الذي استفاد من ميزانية ضخمة لإعادة تأهيل جماليته تمثلت في ارصفة مزينة برخام زليج مستورد. إلا ان الساكنة فوجئت بإعادة انتشار اكشاك من جديد انبتت قرب مؤسسة تعليمية و سكنياتها الادارية توجت بوقفات احتجاجية من طرف المجتمع المدني و الساكنة قصد ازالتها و بعد مفاوضات ماراطونية وقع اتفاق ما بين المجلس و السلطة و الساكنة بدفتر تحملات ينص الفصل الاول فيه بمنع ممارسة الانشطة الملوثة التي تمس بالصحة العمومية و النظافة و السكينة العامة بالحزام الشمالي الرابط بين باب الفتوح و باب الكيسة و قد عززت بتوقيع التزامات من طرف مستغلي الاكشاك باحترام الفصل الاول من القرار الجماعي قرار رقم 149 بتاريخ 18 ابريل 2011.إلا ان الجميع فوجئ بان مستغلي بعض الاكشاك لم يحترموا ا لالتزامات الموقعة فاستغلوها كمشواة ينبعث منها دخان كثيف و خانق ناتج عن استعمال الفحم الخشبي و شحوم حيوانية مما اثر سلبا على صحة الجوار من تلاميذ داخل فصولهم و الساكنة المجاورة علما ان هذه الانشطة تمارس بدون ترخيص و على مرأى و مسمع السلطة المحلية رغم توصل رئيس الملحقة الادارية الجنانات بتعليمات لتنفيذ مضامين الانذارات الموجهة الى المعنيين بالأمر من طرف مصلحة الاقتصاد و الشرطة الادارية ببلدية فاس . الانذار الاول تحت عدد 1220/1222 بتاريخ 14/06/2013 الانذار الثاني تحت عدد 1470/1472 بتاريخ 15/07/2013 انذار موجه من طرف مكتب حفظ الصحة و البيئة الجماعة الحضرية فاس بتاريخ 12 يونيو 2013 عدد 8374. و قد راسل السيد الوالي في الموضوع رئيس المنطقة الحضرية الجنانات تحت عدد 6708 بتاريخ 05/06/2013 قصد رفع الضرر عن المتضررين الذي بدوره احاله على رئيس الملحقة الادارية الجنانات الذي ضرب كل التعليمات عرض الحائط و تقاعس عن اداء واجبه ببقاء الحال على ما هو عليه.