قام وفد من المنعشين السياحيين والصحافيين البرازيليين بزيارة لمدينة ورزازات في الثالث والرابع من الشهر الجاري ، والتي تدخل في اطار جولة يقوم بها الوفد البالغ عدده 240 شخصا لمدن مغربية كمراكش والبيضاء وفاس تحت إشراف المكتب الوطني المغربي للسياحة؛ وخلال زيارة مدينة ورزازات تعرف الوفد على مجموعة من المآثر التاريخية والقصبات كقصبة ايت بن حدو المصنفة ضمن التراث العالمي وقصبة تفلتوت، إضافة الى مواقع سينمائية كاستوديو اطلس ، كما توجت الزيارة بلقاء مفتوح للوفد مع المنعشين والمستثمرين السياحيين بالاقليم للتباحث والتعريف بمنتوجاتهم السياحية. وفي تصريح لفؤاد خليل المنعش السياحي المغربي بالبرتغال الذي ترأس الوفد البرازيلي ، أكد «أن الأزمة الأوربية جعلتنا نفكر في استثمار أماكن وأسواق جديدة وتكون حالتها الاقتصادية أفضل، والبرازيل من الدول التي تعرف نموا سريعا بخلاف دول مجاورة لها» ؛ مشيرا إلى ان التعاون المشترك بين المغرب والبرازيل ستكون له آفاق كبيرة أمام الاستعداد الكبير للمنعشين والمستثمرين السياحيين البرازيليين للتعاون مع المغرب كونها منطقة تقاطع بين القارات ؛مشيدا بالزيارة التي استدعيت لها 270 وكالة أسفار لزيارة المغرب خصوصا بعد توقيع اتفاقية طيران حيث ستعطى انطلاقة خمس رحلات جوية بين ساو باولو والدار البيضاء أسبوعيا . ومن جانبه، وفي تصريح خص به الجريدة ، أكد الزبير بوحوث مدير المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، ان زيارة وفد المنعشين السياحيين والصحافيين البرازيليين هدفها التعرف عن قرب على المنتوج والمؤهلات السياحية التي تزخر بها منطقة ورزازات ؛ خصوصا بعدما تم عقد اتفاقية الطيران بين المغرب والبرازيل والتي ستفتح آفاقا جديدة للمغرب للانفتاح على الأسواق البرازيلية التي تعد من الاسواق الصاعدة المتطورة بعد دراسة بينت ان السائح البرازيلي يعطي أهمية للمتاحف والمواقع التاريخية والمناظر الطبيعية وكلها متوفرة بمدينة ورزازات، مؤكدا أن زيارة الوفد البرازيلي شكلت فرصة للقاء المهنيين بورزازات بالبرازيليين لتسويق منتوجاتهم والدخول في علاقات مباشرة معهم لتوطيد العلاقات على أن تكون الخطوة القادمة زيارة وفد محلي للبرازيل . ووفق الفاعلين في المجال السياحي بالإقليم، فإن التنمية السياحية بالإقليم تبقى رهينة بالتغلب على جملة من العراقيل في مقدمتها النقل الجوي والطرقي والتغلب على أزمة العرض السياحي ، فمنذ 2006 لم تعرف المدينة اي استثمار بخلاف باقي المدن السياحية ، ثم المشكل الاجتماعي بحل مشاكل الفنادق المغلقة واخرى تعرف تسوية قضائية، أما التنشيط السياحي فقد بدأت المدينة تعرف دينامية بأنشطة تبرمج بشكل منتظم في انتظار أيضا مبادرات حكومية على ارض الواقع للخروج من هذه الأزمة بعدما تم عرض الملف السياحي لورزازات أمام انظار رئيس الحكومة خلال لقاء خاص.