على إثر تعرض مواطنة أسترالية للسرقة بالخطف من طرف لصين على متن دراجة نارية بمنطقة التشارك، باشرت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن سيدي البرنوصي زناتة تحرياتها الميدانية من أجل الوصول إلى الجناة، وهو ما تمكنت منه بتاريخ 22 أكتوبر، حيث ألقت القبض على ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة بالخطف والسرقة بالعنف، وبالتالي تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في السرقة. عملية الإيقاف تمت من خلال التركيز على البحث المعمق في شقه التقني والعلمي، وذلك بتعقب أحد الخطوط الهاتفية لأحد الهاتفين اللذين سرقا من الضحية، بالإضافة إلى جواز سفرها، ورخصة سياقتها، وثلاث بطائق ائتمان تخصها، والتي كانت بداخل حقيبتها اليدوية التي تمت سرقتها، وذلك بالتنسيق مع المصلحة المديرية للتحليل الجنائي الميداني بالمديرية العامة للأمن الوطني، حيث تمكنت تلك العناصر من التزود برقم الشريحة الهاتفية التي تم تشغيلها بالهاتف النقال المسروق، مما ساعد على تحديد مكان تواجد مستعمله، الذي ضربت له هذه العناصر الأمنية حراسة سرية بعدما تمكنت من رصده، ومن ثم إلقاء القبض عليه، حيث اعترف الموقوف بجرمه مدليا بهوية شريكه، والذي بمرافقته إلى محل سكنه تمكنت نفس العناصر الأمنية من العثور على جواز السفر الأسترالي، وكذا رخصة السياقة، وبطائق الإئتمان الثلاث التي تخص الضحية والتي تم حجزها لفائدة البحث. واستكمالا للبحث وبناء على اعترافات الموقوف، تم نصب كمين لشريكه خلف أحد المركبات التجارية بسيدي عثمان، وهو ما تكلل بإيقافه هو الآخر على متن دراجته النارية التي استعملت في عملية السرقة، تلته عملية إيقاف عنصر ثالث كان الموقوفان يستعينان به لإخفاء المسروقات قبل تصريفها واقتسام ثمنها فيما بينهم، والذي تم ضبطه بعد عملية ترصده على متن سيارة من نوع « بوجو 306 « بشارع الحسين السوسي على مستوى مسجد عبير، فتمت محاصرته، غير أنه وأثناء محاولة إيقافه حاول الهرب من قبضة العناصر الأمنية، حيث صدم أحدهم مباشرة بالسيارة التي كان على متنها، مما خلف لهذا العنصر الأمني جروحا متفاوتة، وفي طريقه صدم مرة أخرى أحد المواطنين والذي كان بدوره على متن دراجة نارية متسببا له أيضا في جروح طفيفة، غير أن محاولاته الهرب باءت بالفشل، حيث تمكنت منه العناصر الأمنية، التي أجرت تفتيشا عليه، عثرت من خلاله على الهاتف المحمول الثاني، كما عثرت بعد تفتيش سيارته على مجموعة من الأشياء المشكوك في مصدرها مثل 06 ساعات حائطية، وهاتفين نقالين آخرين، ومبلغ مالي قدره 9800 درهم. وقد تبين أن جميع الموقوفين هم من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة، ويبلغون من العمر على التوالي 26 و 29 و 35 سنة، ومن خلال تعميق البحث معهم اعترفوا جميعا بما نسب إليهم كل فيما يخصهم، ليتم في نهاية المطاف تقديمهم إلى العدالة بتاريخ 24 أكتوبر، من أجل تكوين عصابة إجرامية، ومحاولة القتل، والسرقة بالخطف والمشاركة، والتسبب في حادثة سير بدنية. مُدان جديد على خلفية أحداث الكوشة بعد رفضها طلب السراح المؤقت الذي تقدمت به هيئة الدفاع في الملف المتابع فيه على خلفية أحداث الكوشة بتازة، أدانت هيئة الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف الطالب «ك.ع» البالغ من العمر21 سنة بسنتين سجنا نافذا بعد مؤاخذته بالمنسوب إليه، من أجل جناية إضرام النار عمدا في ناقلة عمومية، مع جنح الضرب والجرح في حق أفراد القوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم مع سبق الإصرار والعصيان، و تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة. موظف ببلدية تازة يحاول الإنتحار علم لدى السلطات المحلية ليلة الاثنين 21 أكتوبر، إقدام موظف ببلدية تازة يدعى «س.ح» على محاولة انتحار خلف حَيٍّ بشارع مولاي يوسف، بشنق نفسه بواسطة حبل بشجرة من أشجار الزيتون المنتشرة هناك، مستغلا غياب الإنارة العمومية، والذي تلقفه أحد المارة وأنقذه من موت محقق. وبعد إشعار السلطات المحلية والأمن تم نقله على عجل إلى مستشفى ابن باجة، حيث قدمت له الإسعافات الأولية. وتبقى دواعي محاولة انتحاره مجهولة، وهو ماسيكشفها التحقيق القضائي الذي فُتح في الموضوع. اعتقال مفوض قضائي بتهمة خيانة الأمانة وإصدار شيكات بدون رصيد أحالت يوم الجمعة 25 أكتوبر الفرقة المالية للشرطة القضائية بالأمن الجهوي بتازة ، مفوضا قضائيا على النيابة العامة، وذلك بتهمة خيانة الأمانة وإصدار شيكات بدون رصيد، بعدما جرى اعتقاله يوما واحدا قبل ذلك، ووضعه تحت الحراسة النظرية. وحسب مصادر الجريدة، فإن المفوض القضائي كان يسلم شيكات بدون رصيد بقيمة المبالغ المالية المنفذة في بعض ملفات التنفيذ التي كان يقوم بتنفيذها لصالح بعض المتقاضين، حيث وصلت إلى ما يناهز حوالي 68 ألف درهم حسب ذات المصاد،ر وقد تم إطلاق سراحه بعد تسوية حبية مع ضحاياه وتأدية ما بذمته.