تمكنت المصالح الأمنية على صعيد عدد من المناطق الأمنية بالعاصمة الاقتصادية ومنطقة أمن المحمدية من وضع اليد على عدد من اللصوص الذين يحترفون السرقة سواء عن طريق النشل أو الخطف أو السرقة الموصوفة. تدخلات كانت غايتها الحفاظ على الأمن العام والسهر على ضمان امن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم وذلك من خلال التطبيق الفعلي للتعليمات المديرية المتعلقة بالتصدي لكل الظواهر الإجرامية، وخصوصا ظاهرة السرقة بالشارع العام. وفي هذا الإطار تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد في إطار البحث الذي تقوده هذه الفرقة في شأن سرقة محتويات شاحنة قدرت تكلفتها ب 150 ألف درهم من إيقاف ثلاثة أشخاص ظلوا مبحوثا عنهم من أجل تلك السرقة، إلى أن تمكنت منهم العناصر الأمنية في إطار حملة ثقفي لأثرهم. ومن أجل إتمام البحث فقد فتحت مباشرة هذه الأخيرة تحقيقا في الموضوع مع الجناة، استهلته بمواجهة المعنيين بالأمر بأفعالهم التي نسبت إليهم والتي تم إيقافهم على أساسها، ثم جرت مواجهتهم بالحارس الليلي الذي كان يحرس الشارع الذي كانت الشاحنة موضوع السرقة متوقفة به، والذي تعرف عليهم وأقر أنهم من مقترفي تلك السرقة إلى جانب أشخاص آخرين جرى التعرف عليهم ويجري البحث في شأنهم. وعلى الرغم من محاولاتهم التي كانت ترمي إلى تمويه عناصر فرقة الشرطة القضائية، فقد أكد هذا الأخير وأصر على أمر اقترافهم لتلك السرقات والتي طالت مجموعة من المعدات والمواد الكهربائية التي كانت داخل الشاحنة ساعتها، والتي هي في ملكية شركة مختصة في مجال توزيع القطع الكهربائية. كما أن الجناة اعترفوا في محاضر استماعهم كونهم هم من قاموا بكسر قفل الأبواب الخلفية للشاحنة وقاموا بسرقة بعض محتوياتها فيما تركوها مفتوحة للأشخاص الآخرين الذين قاموا بسرقة ما تبقى بها من محتويات ليتم تقديهم فيما بعد إلى العدالة من أجل السرقة الموصوفة. وفي السياق ذاته وبالمحمدية تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية العاملة بهذه المنطقة من إيقاف شخص على مستوى المقبرة الإسلامية سيدي امحمد بلمليح، في إطار حملة تمشيطية قادتها عناصر هذه الفرقة من أجل الحد من ظاهرة السرقات بالشارع العام. وبإخضاع الموقوف إلى عملية جس وقائي تمكنت العناصر الأمنية من حجز ما كان بحوزته وهو عبارة عن سكين من الحجم المتوسط، صرح أنه يستعمله في تهديد ضحاياه وسلبهم ما بحوزتهم، وشفرة يستعملها أيضا لنفس الغرض. وأثناء سياقته على متن سيارة المصلحة إلى مقر هذه الفرقة من أجل إتمام البحث أبان الموقوف عن مقاومة شرسة ألحق من خلالها خسارة مادية بالسيارة وذلك بتكسير زجاج إحدى نوافذها. وبمقر الفقرة أخضع الموقوف لبحث دقيق اعترف على إثره الجاني بأنه ارتكب مجموعة من السرقات رفقة شخص ثان جرى تحديد هويته فيما لا يزال البحث جاريا عنه، وذلك بافتعال هذا الأخير لنزاع مع الضحايا من مرتدي الملابس التقليدية من نساء ورجال، فيما يتكلف هو بتمزيق جيوبهم وإخراج ما بها، أو عن طريق نشلهم. وقد تقدم في إطار هذه القضية ثلاث ضحايا تعرفوا على الموقوف وأصروا على المتابعة أمام القضاء، وهو ما تم فعلا مباشرة بعد انتهاء البحث. وفي تدخل ثان بالمحمدية قامت عناصر دائرة درب مراكش بإيقاف 3 أشخاص في حالة تلبس بالسرقة بالعنف، وهم جميعا من ذوي السوابق العدلية، الأول يبلغ من العمر 17 سنة، والثاني 40 سنة، بينما الثالث يبلغ من العمر 27 سنة. وقد تمت مداهمة الموقوفين على مستوى نهاية الخط 900 لنقل المدينة بشارع الحسن الثاني من طرف عناصر فرقة الدراجيين المتنقلة أثناء قيامهم بعملية سرقة بالعنف، والتي طالت هاتفا نقالا لفتاة، وقد أبان الموقوفون على مقاومة شرسة عرضوا من خلالها عنصرا أمنيا للضرب والجرح إلا أن الحظ لم يسعفهم في الأخير وتم إيقافهم جميعا. وبعد سياقتهم لمقر الدائرة حيث تم تنقيطهم تبين أن الموقوف أولا يبقى موضوع مذكرة بحث من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة بجناية، ومذكرة أخرى من أجل السرقة بالخطف. أما بالفداء مرس السلطان فقد تمكنت عناصر امن دائرة درب الكبير تحت إشراف رئيسها وفي إطار واحدة من حملاتها التطهيرية على مستوى المنطقة، من إيقاف مجموعة أشخاص كلهم من أجل السرقة، حيث تم إيقاف الموقوف الأول على مستوى شارع محمد السادس متلبسا بمحاولة سرقة بالخطف، فيما الثاني والثالث فقد تمت مداهمتهما وإيقافهما على مستوى طريق أولاد زيان هما الآخران أوقفا من أجل محاولة السرقة، أما الرابع فقد تم إيقافه متلبسا بالسرقة بالخطف لهاتف نقال من فتاة، كما هو الشأن أيضا بالنسبة للموقوف خامسا الذي ضبط في حالة تلبس بالسرقة بالخطف لهاتف نقال من شخص آخر.