يتساءل سكان الزنقة 41 و 42 بحي مولاي عبد الله بمقاطعة عين الشق بالبيضاء، عن مصير الشكاية المقدمة بتاريخ 2 فبراير 2011 تحت عدد 631 إلى عامل مقاطعة عين الشق، والتي لم تؤخذ بعين الاعتبار رغم الضرر الذي تعرض له هؤلاء السكان، الموقعون على الشكاية ، والذين بلغ عددهم 12 مواطنا . وأكدت الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها أن حيهم تحول من منطقة سكنية إلى منطقة صناعية، مما أصبح يشكل أضرارا كبيرة لساكنة الحي، وذلك للأسباب التالية : - استغلال الملك العمومي وفضاء الحديقة المتنفس الوحيد لهذه الأزقة - تلويث بيئة الحي بمواد إصلاح وطلاء إطار السيارات و مخلفات محركات السيارات والزيوت فتح محلات تجارية دون رخص «رمي» سيارات غير مستعملة في الشارع العام. وطالب السكان المشتكون عامل مقاطعة عين الشق برفع الضرر عنهم، من خلال إعطاء الأوامر للسلطات المحلية بعين المكان للقيام بما يلزم للحد من الوضع الكارثي. «هذا وإن استمرت العمالة في تجاهلها لشكايتنا ، يقول سكان الزنقة 41 و 42 بحي مولاي عبد الله، فإننا عازمون على خوض كل أنواع وأشكال الاحتجاج الذي يضمن لنا الحق في العيش الكريم اسوة بباقي مواطني هذا البلد الأمين».