انتشر فيديو عبر الصفحات الاجتماعية يعود إلى 17 من الشهر المنصرم، يظهر فتاة في مقتبل العمر و هي فاقدة للوعي و ملقية على الأرض قرب القصر الملكي بفاس، و على جسدها علامات و آثار ضرب بالسلاح الأبيض ، حيث تضاربت الأقوال و السيناريوهات حول حقيقية ما وقع بين من يؤكد أن الفتاة كانت ضحية لعملية سرقة منظمة تم من خلالها سلبها ما كان بحوزتها و الاعتداء عليها، و الحالة هنا تثير الاستغراب و تطرح أكثر من علامة تعجب حول الوضع الأمني لمنطقة حساسة كالقصر الملكي التي من المفترض أن تكون أكثر الأماكن أمنا و استقرارا، في حين أدلى بعض الأشخاص بطرح آخر يفيد أن الفتاة تم الإلقاء بها من سيارة كانت تتواجد بها رفقة أشخاص آخرين . بين هذا الطرح و ذاك، يظل الوضع الأمني بمدينة فاس هاجسا يؤرق بال السكان وسط تزايد معدلات الجريمة خصوصا في هذا الوقت من السنة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، إذ تكون معظم الأحياء الشعبية مسرحا لمثل هذه العمليات التي تستهدف جيوب و أجساد المواطنين ولا تستثني أحدا منهم و لا تفرق بين كهل و طفل و امرأة.