أكد الفنان باسم سمرة أنه حريص على اختيار المخرج الذي يتعامل معه ثم السيناريو الذي يناقش قضية اجتماعية وموضوعا أشعر به جدا. وقال: «النجوم عندنا مثل عادل إمام ويحيي الفخراني ومحمود عبد العزيز ونجوم كبار وصلوا الى مكانتهم بجهد كبير، وبالنسبة لي لا أحب أن يقال عني نجم نجح في عمل بموسم معين ثم ينساني الناس، بل أهدف الى الاستمرارية». أضاف: «عندما أذهب لتصوير مشهد أعتبر نفسي بطل المشهد وليست عندي فوبيا النجومية، مثلما فعلت بفيلم «الفرح» الذي تركت فيه بصمة بمشاهد قليلة». عن عدم تكراره العمل مع المخرج الراحل يوسف شاهين الذي بدأ معه مشواره مع التمثيل قال باسم: «قدمت في بداياتي فيلم «القاهرة منورة بأهلها» إخراج يوسف شاهين وهو مدرسة خاصة في السينما لكن المشكلة أن الممثل الذي يعمل معه لا يعمل بأعمال أخرى وهو يقدم الفيلم في عام وأكثر ولابد أن يظل الممثل مرتبطاً به وكنت أرغب في السعي لأقدم الأفلام المتنوعة». أضاف: «من حسن حظي انني عملت مع أسماء لامعة في الإخراج مثل يسري نصر الله ومحمد خان وشريف عرفة وخيري بشارة وهؤلاء من أهم الأسماء في عالم الإخراج». أشار الى ان المخرج يوسف شاهين أراد أن يجعله يفكر في الإخراج واقترح عليه إخراج بعض المشاهد لكنه رفض لحبه في التمثيل فقط. حول أدوار الرومانسية وهل يمكنه تجسيدها على الشاشة قال باسم سمرة: «قدمت هذه النوعية بأفلام مثل «البيه رومانسي» و«أحاسيس» ومسلسل «حكايات بنعيشها». بالنسبة للمسرح قال: «لا يوجد مسرح وأتمنى ذلك». عن أدوار الكوميديا قال: «أقدمها كلما عثرت على السيناريو الجيد مثل فيلم «تيتة رهيبة» أمام محمد هنيدي وأيضاً فيلم «البيه رومانسي». اقرب الأدوار إليه قال باسم: «أحب دوري بفيلم «عمارة يعقوبيان» خاصة أنه أثار الآراء والجدل والتعليقات وكان فاتحة خير عليَ وعلى خالد الصاوي، وخالد صالح، ولم أقلق من الدور ولم أكن أصدق انني أشارك بفيلم أبطاله عادل إمام ونور الشريف، وهذه الشخصية موجودة في المجتمع الذي يحلم بشيء بسيط للغاية». هل تحب الأفلام التي تشارك بها النجوم قال: «ليس عندي مقياس فأسعدني المشاركة بفيلم «الجزيرة» لوقوفي أمام الفنان الكبير محمود ياسين والفنان أحمد السقا، ثم أقدم بعده دور خفيف، وأسعى للتنوع وألا يفرض عليَ المنتج شخصيات معينة». العالمية تفكر فيها وكيف تراها قال: «لو بحب عملي ولا أضع في ذهني أي شيء يمكنني الوصول الى جوائز ومكانة خاصة، وأرى وصولنا الى مهرجان مثل «كان» بأعمالنا السينمائية ك«بعد الموقعة» ومن قبله «باب الشمس» و«18 يوم» وعندما اصل إلى المسابقة الرسمية بهذا المهرجان فهذا يعني اننا نسير على الطريق الصحيح في السينما. حول رأيه بالدراما التلفزيونية قال: «التليفزيون كارثة لأن المسلسل يعرض كثيراً مما يؤدي إلى شعور المشاهد بالملل، وقليلاً ما يعلق مسلسل في ذاكرة المتفرج». الأجزاء كيف يراها قال: «لم أجرب ذلك من قبل وأنا توفيت في فيلم «الجزيرة» وهو يجري تجهيز الجزء الثاني منه حاليا». الأفلام التي تحقق الأرباح الآن هي البسيطة أو السطحية كيف تقيم ذلك قال باسم سمرة: «الأناء ينضح بما فيه، مثلا في فترات سابقة ظهرت أفلام المقاولات وأفلام تضحك على الجمهور لا تدخل ذاكرة المشاهد». عن إعادة الأعمال القديمة بأعمال جديدة قال: «اعتقد ان المفكرة هي الأساس التي يتم اقتباسها وليس العمل القديم بكافة عناصره، وهذا جيد».