قامت مؤسسة يوتوب بحظر شريط الفيديو الذي بثه تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي ضد المغرب، والذي تزامن وذكرى تفجيرات 11 شتنبر الارهابية. الشريط انتقدت خلاله القاعدة، النظام المغربي، معتمدة خطابا بعيدا كل البعد عن الطابع الديني، الذي كانت تنحو إليه في خطاباتها السابقة، حيث استعانت بمعطيات متعلقة ب «التناقضات السياسية، الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المجتمع المغربي»، داعية بذلك الشباب للالتحاق بالقاعدة والعمل الجهادي! غير أن الشريط لم يعرف نسب مشاهدة عالية، إذ لم يتجاوز بضعة آلاف من الزيارات خلال أربعة أيام، ليتقدم بعد ذلك المغرب بطلب إلى مؤسسة «يوتوب» لسحب الشريط، والتي وافقت على ذلك لكونه يخالف قوانينها، فهو يدخل في قائمة الممنوع ترويجه، بالنظر إلى كونه يحرض على العنف والارهاب.