اضطر شرطي لاستعمال مسدسه لتفادي الهجوم الذي شنه عليه اللص الهارب. الشرطي الذي ينتمي إلى فرقة الصقورببني ملال أخرج مسدسه و أطلق النار على الجاني فأصابه بعيار ناري على مستوى فخذه بعد أن هاجم الأخير زميله في نفس الفرقة و أصابه على مستوى البطن. الواقعة انطلقت عندما اعترض الجاني المدعو ( أ.م) و هو مجرم خطير بالغ من العمر 35 سنة من ذوي السوابق العدلية ، سبيل فتاة بحي الرميلة محاولا سلبها ما لديها و إرغامها على مرافقته للإختلاء بها في مكان خال بحي المسيرة 1 ، لكن عناصر فرقة شرطة الدراجين صادفت الواقعة حيث حاولوا في بداية الأمر إيقاف المجرم لكنه امتنع و أبدى مقاومة عنيفة باستعمال سيف من الحجم الكبير ، فضلا عن أنه يتمتع ببنية جسدية قوية . مما جعله يهاجم الشرطي الأول بسيفه على مستوى البطن ليشل الثاني حركته بطلقة نارية أصابته في فخذه و يتم إيقافه و نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي للعلاج . و معلوم أن مدينة بني ملال عرفت خلال هذا الصيف انتشارا كبيرا لعمليات الإعتداء على المواطنين بالسلب و النشل و اعتراض السبيل ، و خاصة على النساء و الفتيات كما سبق أن أشرنا إلى ذلك في مقال سابق بالجريدة ،حيث طرحنا شكايات المواطنات اللواتي تعرضن للسلب و السرقة و النشل في أمكنة متعددة من جهات المدينة ، و يبدو أن المسؤولين على الأمن ببني ملال قد ضاعفوا عمليات المراقبة و التمشيط على مستوى المدينة و ضواحيها ليتمكنوا من إيقاف الجناة ، من بينهم هذا المجرم الخطير الذي سجلت ضده شكايات فاقت مائة شكاية، كما صرح لنا بذلك مصدر مطلع .