محمد الطالبي شددت مصادر مطلعة أن حزب الحركة الشعبية متشبث بزيادة عدد المقاعد في الحكومة الثانية لبنكيران. وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه بأن مطلب الحركة مبدئي ومستحق ولا يمكنها أن تظل مهضومة الحقوق، كما في الصيغة الأولى. وأوضح المصدر بأن المفاوضات متوقفة منذ الخميس الماضي وأن الحديث عن أسماء مازال بعيد المنال ، حيث مازال رئيس الحكومة لم يحسم في الهندسة النهائية، وبالتالي فكل حديث عن أسماء هو مجرد تسريبات لا أساس لها. وشدد المصدر على أن الحركة تتعامل بشكل إيجابي وعلى الآخرين أن يفهموا أن الأمر ليس ضعفاً ولكن لا يمكن أن تظل الحلول على حسابها. وكشف مصدرنا أن الحركة تستحق ثلاثة مقاعد إضافية تلائم حجمها الانتخابي وعدد المقاعد التي حصلت عليها في البرلمان. في نفس الوقت كشفت مصادر من التجمع الوطني للأحرار أن لا صحة لتداول أسماء باسم الحزب وأن المشاورات مازالت لم تنته حول الهندسة، وأرجأت ذلك إلى ما أسمته مشاكل يعيشها بنكيران نتيجة ضغوط من داخل حزبه في كل الاتجاهات. ونفت مصادرنا أن يكون قد عُقد أي اجتماع للأغلبية السابقة بالإضافة إلى الأحرار..