أحبط 3 حراس ليليين عملية سطو على وكالة بنكية، وذلك بمنطقة مولاي رشيد، بعد أن اندلعت صفارات الإنذار المتواجدة بالوكالة البنكية، التي أثارت انتباه الحراس الذين تدخلوا وحاصروا لصين إلى حين حضور العناصر الأمنية إلى مكان السرقة. تفاصيل الواقعة تعود إلى تكسير صفارات إنذار الوكالة البنكية موضوع محاولة السرقة والمتواجدة على مستوى شارع محمد بوزيان لسكون الليل، مما دفع الحراس الليليين إلى الإسراع لمعرفة سبب ذلك، وبوصولهم جميعا إلى الوكالة البنكية عاينوا شخصا يحاول الفرار منها بعدما أحدث كسرا ببابها، فتمت ملاحقته من طرف إثنين منهم إلى أن تمكنا منه وأوقفاه، في حين أن ثالثهم بقي بجانب الوكالة وقد حاول في البداية أن يلقي نظرة بداخلها، الشيء الذي مكنه من رؤية اللص الثاني الذي لم يسعفه كسر أصيب به في النهوض والهرب، فتم إيقافهما وجرى الاتصال بالشرطة من أجل التبليغ عنهما. عناصر الدائرة الأمنية سيدي عثمان المداومة ليلتها انتقلت رفقة فرقة الشرطة القضائية وعناصر مسرح الجريمة إلى الوكالة المذكورة فور علمها بالنازلة، حيث تم الوقوف بعين المكان على كسر بباب الوكالة البنكية ووجود ثلاثة حراس ليليين يحاصرون شخصين أحدهما مصاب بكسر على مستوى الرجل، فتم القيام بجميع المعاينات الضرورية بعين المكان، وإحالة الموقوف الأول على مقر فرقة الشرطة القضائية رفقة الشهود (الحراس الليليين)، فيما نقل الموقوف الثاني على متن سيارة إسعاف نحو المستعجلات حيث تلقى العلاجات الضرورية، وهناك تم إجراء عملية جراحية لهذا الأخير لكونه تعرض لكسر مزدوج على مستوى الرجل، فيما تم الإحتفاظ به هناك إلى حين تمكنه من مغادرة المستشفى. وفي السياق ذاته, فقد اعترف الموقوف الأول بأنه وزميله قررا ليلتها أن يسرقا مبالغ مالية من الوكالة المذكورة وذلك عن طريق الكسر، بحيث أحضرا معهما مطرقة، وقسّما الأدوار فيما بينهما، إذ تكلف الأول بالحراسة، والثاني (المصاب) بدخول الوكالة، وهو ما تم فعلا، غير أن الحظ لم يسعفهما, إذ أن جهاز الإنذار سرعان ما بدأ في الاشتغال وهو ما أثار انتباه الحراس الليليين الذين حاصروه , بينما كان يحاول الفرار تاركا وراءه شريكه الذي حاول في البداية القفز من غرفة علوية بعد سماعه لجهاز الإنذار، لكنه سقط من أعلى ليصاب بكسر مزدوج في رجله وتمت محاصرته هو أيضا. وبناء على تعليمات النيابة العامة, فقد تم الاحتفاظ بالموقوف الثاني المصاب بكسر رهن الحراسة الطبية بمستشفى ابن رشد، كما جرى الاستماع إليه فيما بعد، بحيث أكد في تصريحاته ما جاء على لسان شريكه الموقوف أولا.