عاجل : محاولة سطو على وكالة بنكية قرب المحطة الطرقية الناظور أريفينو /حسن المرابط و ابراهيم البطيوي أقدم شخصان ظهر الجمعة 11 شتنبر الجاري على محاولة السطو على وكالة بنكية تابعة لمجموعة التجاري وفابنك، والمتواجدة بالقرب من المحطة الطرقية للناظور. المحاولة باءت بالفشل بعد ملاحظة اللصين إقتراب سيارة برينكس لنقل الأموال من الوكالة فيما كانا قد سلبا مستخدمي الوكالة هواتفهم النقالة و مبلغ 400 درهم كان بحافظة نقود أحدهما. و قد كان اللصان اللذين تخفيا تحت قبعتين رياضيتين و نظارات شمس من كاميرا حراسة الوكالة قد استعملا السلاح الأبيض لتهديد المستخدمين المتواجدين بالوكالة ثما سلباهما هاتفيهما و حافظتي نقودهما و قيداهما للتحضير لفتح خزانة الوكالة قبل أن تفاجئهما سيارة نقل الاموال حيث خرج أحدهما بهدوء فيما خرج الثاني ركضا مما أثار شكوك مستخدمي برينكس اللذين قاموا حسب مصادرنا بمحاولة عرقلته لكنه تمكن من النهوض و الفرار هذا وقد اختار اللصان الشابان توقيتاً تعرف فيه الوكالة جموداً في حركة الزبناء و هو الواحدة و النصف ظهرا، لانشغال الناس بالمساجد لأداء صلاة الجمعة. و أكدت مصادر للموقع أن الشرطة العلمية تمكنت من تشغيل شريط كاميرا الوكالة و تم الحصول على صورتين غير واضحتين للمجرمين و أن عمليات لرفع البصمات ستكون السبيل الأقصر لكشفهما فيما بدأت التحريات بخصوص القضية و استعمال الأعين التي تعمل لصالح الشرطة بمختلف الأحياء الشعبية بالمدينة لكشف اللصين هذا و أكدت مصادر بنكية لأريفينو أن خطأ مهنيا قد وقع بترك موظفين فقط بالوكالة بالنظر لكون نظام الأبناك يفرض تواجد 3 موظفين على الأقل بالوكالة البنكية و أن هذا يطابق ما وقع بحادث الهجوم على وكالة البنك الشعبي بتفرسيت حيث خرج أحد موظفي البنك لطلب كأس قهوة فاستغل اللصوص تلك اللحظة للهجوم على الوكالة، من ناحية اخرى يطرح تساؤل عريض على مدى جدوى فرض وجود حراس أمن أمام أبواب الوكالات مادام أغلبهم أقرب للشواش من مواصفات حارس أمن حقيقي على العموم فإن هذه العملية التي تبدو بسيطة و مرتكبوها غير محترفين يجب أن تدق جرس الإنذار لإعادة التفكير في كيفية حماية الوكالات البنكية