موسكو 2013 : بولت يواصل حصد الألقاب وعينه على ريو دي جانيرو

واصل العداء الجامايكي اوساين بولت حصد القابه الخرافية بتتويجه يوم السبت بذهبية سباق 200 م ضمن النسخة الرابعة عشرة من بطولة العالم لالعاب القوى .
وقطع بولت مسافة السباق بزمن 66ر19 ثانية وهو افضل توقيت هذا العام متقدما على مواطنه وارين وير الذي سجل 79ر19 ثانية وهو افضل توقيت شخصي له, فيما عادت البرونزية للاميركي كورتيس ميتشل بزمن 04ر20 ثانية.
وحقق بولت الثنائية بعد تتويجه بسباق 100 م الاحد الماضي, واللقب الثالث على التوالي في سباق 200 م.
وهي الثنائية الثانية لبولت في المونديال بعد الاولى في برلين عام 2009 عندما حقق الثلاثية التاريخية بارقامها القياسية (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) وهو ما يسعى الى تحقيقه في المونديال الحالي حيث يخوض سباق التتابع غدا الاحد.
ولم يسبق لاي عداء في تاريخ البطولات العالمية ان حقق ثنائيتين, وكان أفضل انجاز ثنائية واحدة وكانت بحوزة الاميركيين موريس غرين عام 1999 في اشبيلية وجاستن غاتلين عام 2005 في هلسنكي وتايسون غاي في اوساكا عام 2007 وبولت بطبيعة الحال عام 2009 .
وهي الثنائية الرابعة لبولت في البطولات الكبرى بعد ثنائيتيه في اولمبيادي بكين 2008 ولندن ,2012 علما بانه حقق في الدورتين الاخيرتين الثلاثية.
كما بات بولت اول عداء يحرز لقب سباق 200 م 3 مرات متتالية بعد فض الشراكة مع الاميركيين كالفين سميث (1983 في هلسنكي و1987 في روما) ومايكل جونسون (1991 في شتوتغارت و1995 في غوتبورغ.
ورفع بولت رصيده من المعدن الاصفر في المونديال الى 7 ذهبيات وبات على بعد ذهبية واحدة لمعادلة انجاز الاميركيين كارل لويس واليسون فيليكس ومايكل جونسون.
ولم يجد بولت اي صعوبة في احراز في احراز المركز الاول حيث تصدر من ال20 م الاولى حتى انه خفف كعادته من سرعته في الامتار الاخيرة.
وقال بولت «عندما دخلت المضمار شعرت بالتعب وكانت قدماي ثقيلتين شيئا ما, فطلب مني مدربي بعدم الركض بسرعة كبيرة اذا كان ذلك ممكنا ولذلك خففت سرعتي في الامتار الاخيرة».
وأضاف «سباق 200 م هو المفضل لدي وبالتالي فان الفوز كان مهما جدا بالنسبة الي. غدا سنخوض سباق التتابع 4 مرات 100 م وأنا مركز عليه من الان», مشيرا الى ان «الاجواء كانت رائعة في الملعب هذا المساء».
وتابع «هدفي هو الدفاع عن القابي في دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016 وهو انجاز لم يحققه اي عداء في السابق, والمونديال الحالي هو خطوة نحو تحقيق هذا الهدف».