عرفانا لها بالجميل وتقديرا لما أسدته عدة فعاليات بمدينة أكَادير،في مجالات مختلفة،قامت جمعية ملتقى إيزوران نوكَاديربتكريم عدة شخصيات بالمدينة نظرا لما قدمته من تضحيات وخدمات سواء في العمل الجمعوي والتربوي أو في المجال الرياضي. وفي هذا الإطار، تم يوم السبت 10غشت2013،تكريم كل من السيدة جميلة يحياوي أرسلان (متقاعدة) لما أسدته هذه المرأة لطفولة ونساء أكَادير.سواء كمنتخبة أومساعدة اجتماعية من خدمات عديدة ومساعدات كثيرة على امتداد عقود من الزمن،وكذا تكريم السيد عبد الرحمن شراق(الموظف المتقاعد) الذي سخرحياته لخدمة كل ما هو اجتماعي. كما تم تكريم الرياضة المحلية في شخص الدراج عبدالله الرامي, الذي بصم على حضور مشرف في كل سباقات الدراجات التي شارك فيها على المستوى المحلي والجهوي والوطني،وأيضا في شخص فريق رجاء أكَاديرلكرة اليد (صنف الفتيان) بعد حصوله على البطولة الوطنية لفئة الفتيان في كرة اليد. هذا ويعتبرهذا التكريم الذي خصصته جمعية ملتقى إيزوران نوكَادير،ختاما للبرنامج الذي سطرته الجمعية خلال شهررمضان،في سياق الإحتفال بذكرى زلزال أكَادير، يوم 2رمضان 1379،الموافق ل29فبراير1960،حيث دأبت الجمعية منذ تأسيسها على إحياء هذه الذكرى ليس لإيقاظ المواجع ولكن لحث المسؤولين على الحفاظ على ما بقي من المواقع التاريخية حتى لايمحوها النسيان من ذاكرة السكان. لذلك قامت الجمعية بتنظيم قراءة جماعية للقرآن يوم الثاني من شهر رمضان ترحما على شهداء الزلزال وأعقبتها بزيارة إلى مقبرة الشهداء بأكَاديرفي اليوم الموالي لقراءة الفاتحة جماعة ترحما على الشهداء،وزيارة قصبة أكَاديرأوفلا وحي إحشاش وحي تالبرجت وغيرها من المواقع التي ضربها الزلزال بقوة وخربها ودمرمعالمها عن آخرها،زيادة على تنظيم دوري في كرة القدم لفائدة أطفال وشباب المدينة وعقد ندوة عن انبعاث مدينة أكَاديربعد خرابها. وتستهدف الجمعية من خلال هذه الأنشطة المكثفة التي تنظمها سنويا،وكما جاء في كلمة رئيسها محمد باجلات،رد الإعتبار لسكان المدينة الذين نجوا من موت محقق وعاشوا المأساة في تلك الأيام العصيبة وعانوا كثيرا من شدة المواجع والآلام على إثر فقدانهم لأهلهم وأقاربهم ومنازلهم وممتلكاتهم. كما تروم من هذه الأنشطة مقاومة نسيان ذاكرة أكَادير قبل الزلزال من خلال عرض صورها عن معالمها الحضارية ونشاطها الإقتصادي والسياحي والفلاحي من أجل الحفاظ على ذكراها وصيانة المواقع التي أفلتت من قبضة الزلزال المدمر, بل الدفاع عن حرمتها حتى لايطالها التخريب والتهميش من طرف السكان والشركات معا كما وقع لقصبة أكَادير أوفلا.