أدانت جمعية ملتقى إيزوران بأكَادير،بشدة عملية التدنيس التي تعرضت لها قبور شهداء زلزال أكَاديرسنة1960،من قبل مؤسسات شبه عمومية عملت على حفر القبور،لتثبيت أعمدتها بقصبة أكَاديرأوفلا،بالرغم من كونها معلمة تاريخية ومقبرة جماعية لشهداء زلزال 29 فبراير1960. وأشارت الجمعية في بيان استنكاري صادرعنها بتاريخ 26 يوليوز2012،إلى أن قصبة أكَاديرأوفلا،تعرضت لإنتهاكات فظيعة من قبل اتصالات المغرب والقناة الثانية وشركة ميديتيل وشركة إنوي للإتصالات،من خلال تتبيث هوائيات لاقطة فوق القبور،وذلك كله في خرق سافرللقانون. وهذا ما جعل الجمعية تراسل جميع الأطراف المعنية بما فيها المديريات الجهوية لهذه الشركات قصد تنبيهها إلى هذه الخروقات الأخلاقية والقانونية،لكن لما لم تجد آذانا صاغية من طرف تلك الشركات. لكن تمادت الشركات المذكورة في استفزاز مشاعر أهل ذوي القبور وذوي الضمائر الحية، بتركيب بيوت وسياجات حول الهوائيات وإدخال سيارات الخدمة إلى هذه المقبرة الجماعية ،نظمت جمعية ملتقى إيزوران وقفة احتجاجية أثناء انعقاد الدورة العادية للمجلس البلدي لأكَاديرالمنعقدة يوم 26يوليوز2012،بهدف تحسيس المنتخبين والسلطات بما يقع بقصبة أكَاديرأوفلا. هذا وتجدرالإشارة إلى أنه في سياق الإحتفاء بالذكرى الثالثة و الخمسين لليلة 2 رمضان، قررت الجمعية مواصلة التصعيد على عدة مستويات وبمختلف الأشكال احتجاجا على ما يقع بقصبة أكَاديرأوفلا من خرق قانوني صارخ نتج عنه تثبيت مجموعة من الهوائيات فوق رفاة شهداء الزلزال.