خليدا للذكرى الواحدة والخمسين لإعادة إعمار أكادير بعد زلزال 29 فبراير1960، وفي أول أنشطتها الإشعاعية بعد تأسيسها في غشت 2010، استطاعت جمعية ملتقى ايزوران ؤكادير أن تعقد ليلة السبت 26 فبراير 2011 لقاءا حميميا أخويا جمع بعض منكوبي زلزال أكادير وفعاليات إعلامية، لقاء وقف خلاله الحاضرون على النداء الذي أطلقه السيد محمد باجالات رئيس الجمعية وطالب من خلاله السيد أحمد شرف الدين رئيس جمعية السكان الاصليين لأكادير ايغير وكافة الإعلاميين وفعاليات المجتمع المدني، ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد الصف والكلمة لغاية الكف الفوري والآني عن تدنيس قصبة أكادير أوفلا مما تتعرض له من سلوكات مشينة تسوء للفضاء كموقع تاريخي وكمقبرة جماعية مازالت تحضن رفات ضحايا ليلة 29 فبراير 1960 نداء سار إلى حد المطالبة من الجهات المعنية بضرورة إغلاق القصبة إلى حين رد الاعتبار لتلك النفوس المضمئنة التي يلحقها عبث المفسدين وتحول دون أن ترقد بسلام. الأمر الذي يستدعي حسب رأي جمعية ايزوران ضرورة نهج الاجراءات الادارية والقانونية لتحقيق اجماع بشأن صون كرامة القصبة والمدفونين بها.