تعرض المهاجر المغربي المقيم ببلجيكا والمسمى قيد حياته «م.س» لأزمة قلبية فارق على إثرها الحياة بمنطقة باداخوس التي تبعد عن مدينة اشبيلية بحوالي 30 كلم .وقد تم الاتصال فورا بالإسعاف عبر أرقام الهاتف المتواجدة على طول الطريق السيار ،وقد حضر الاسعاف ورجال الامن حيث تم التأكد من هوية المهاجر والاستماع لصديقه المنحدر من مدينة تطوان الذي عاين أطوار تفتيش المتوفى .فبالإضافة الى اوراق هويته عثر بحوزته على مبلغ 3500 اورو التي لم يتم الاشارة إليها في محضر الإخبار بوفاة الموجه الى القنصلية المغربية حيث نقل جثمان المهاجر الى مستودع الاموات بمستشفى اشبيلية . وفي اتصال مع الدكتور توفيق الطاعي أخ المهاجر المتوفى، صرح للجريدة ان أخاه تعرض للسرقة وهو ميت من طرف الامن الاسباني، مؤكدا ان المبلغ المالي الذي كان بحوزة أخيه اثناء حضور الامن الاسباني لم يصرح به لدى القنصلية المغربية، مما أثار استنكار العائلة والصديق المرافق له الذي حضر الواقعة. وقد تم تقديم شكاية في الموضوع لدى السلطات الاسبانية ،وبعد عدة تحركات من عدة جهات عادت السلطات الاسبانية لتخبر مجددا أن المبلغ المذكور قد تم العثور عليه وأنه قد تم إيداعه في حساب المحكمة باشبيلية . وليست هذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها المغاربة المقيمون بالخارج الى السرقة في بلد العبور وهم أحياء في كمين لعصابة بزي أمني يوهمونهم بأنهم رجال أمن يطلبون منهم التوقف ليشرعوا بعد ذلك في سرقتهم .