تتعرض دواوير الغزاونة والقواسم التابعة لبلدية اولادعبو إلى هجمات الثعالب والتي بدأ ظهورها لأول مرة منذ سنوات بأعداد قليلة لا تتجاوز 04 كحد أقصى، حينما اكتشفت من قبل بعض السكان توجد منازلهم قرب ثلة تدعى (وان زين) تضم مغارات على شكل كهوف تقوم بين الفينة والأخرى ب«اختطاف» جميع أنواع الدواجن التي تشكل مصدرا ودخلا مهما للعيش لهؤلاء السكان. ومع مرور الوقت ازدادت أعدادها بشكل لافت للانتباه بحيث تغلغلت وسط الدواوير السالف ذكرها متحصنة ببعض المنازل المهجورة والتي تحيط بها نبتة الصبار ونبتة أخرى ذات أشواك مسمومة تعرف عند السكان ب( الدرق الرومي ) يستعملها السكان لحماية المواشي من اللصوص (الفراقشية) ، بحيث أصبحت هذه المنازل ملاذا آمنا للثعالب تتحرك بحرية في كل وقت وتتناسل وتضع صغارها بتلك الأماكن التي يصعب على السكان اختراقها بفعل تلك الأشواك المسمومة ، في انتظار الخلاص من هذه «الآفة» التي انضافت الى المعاناة التي يعيشها السكان من إقصاء وتهميش طال أمده.