يسافر فريق الفتح الرباطي يوم الاثنين المقبل، عبر رحلة طويلة ومتعبة إلى لومومباشي الكونغولية، حيث سيخوض ثاني مبارياته ضمن المجموعة الثانية من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، إذ سيواجه في نهاية الأسبوع المقبل فريق مازيمبي الكونغولي. وسيسافر الفريق الرباطي عبر دبي ونيروبي قبل الوصول إلى الكونغو، حيث ستفوق مدة الطيران 18 ساعة، وهو المعطى الذي جعل الفريق الرباطي يسافر مبكرا لتفادي إرهاق لاعبيه. وحسب المدرب جمال السلامي، فإن فريقه سيكون محروما من خدمات ثلاثة من أبرز لاعبيه، وهم محمد الشيحاني، الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية أمام النادي البنزرتي، ومراد باتنة، الموقوف لمبارتين، والذي غاب عن لقاء السبت الماضي أمام البنزرتي، فضلا عن مروان سعدان الذي مازال لم يتماثل بشكل نهائي للشفاء بعد العملية الجراحية التي خضع لها في نهاية الموسم الماضي. فيما سيستعيد كلا من الجاريسي ونداي وتراوري، الذين استنفدوا مدة توقيفهم. وأضاف السلامي، في تصريح للجريدة، أنه سيشاهد شريط مباراة أولمبي الشلف ومازيمبي، وبناء عليها سيحدد النهج التاكتيكي، الذي سيدخل به هذه المباراة، التي سيراهن خلالها على تفادي الهزيمة، لأن الخصم يبقى مرشحا فوق العادة لانتزاع اللقب، بالنظر إلى الترسانة الكبيرة من اللاعبين التي يتوفر عليها. وأشار إلى أنه سيعنتد على الحيطة والحذر، وأنه سيتحين كل الفرص من أجل مفاجأة الخصم، الذي سبق له أن واجه الفتح قبل ثلاثة مواسم في كأس السوبر الإفريقية. وفي المقابل، سيعزز الفريق الرباطي صفوفه بثلاثة لاعبين جدد هم الحارس بوخريص والمدافع المرابط والمهاجم النيجيري عيسى موسي، لينضافوا إلى الثنائي فهد كردود والنهيري. يذكر أن الفتح الرباطي اكتفى نتيجة التعادل بهدف لمثله في مباراته أمام النادي البنزرتي، وهي نفس النتيجة التي انتهى بها لقاء الشلف، بين الأولمبي المحلي ومازيمبي.