اعترف جمال السلامي، مدرب فريق الفتح الرباطي، أن ما يؤرقه أكثر هو الغيابات التي يعاني منها الفريق قبل مباراته المرتقبة أمام النادي البنزرتي التونسي في نهاية الأسبوع المقبل. وأشار السلامي، في تصريح للجريدة، إلى أن الفريق سيكون في هذه المباراة محروما من خدمات ستة من أبرز لاعبيه، هم إبراهيم البحري ومروان سعدان بداعي الإصابة، والرباعي مراد باتنة وندامي والجاريسي وتراوري بسبب الإيقاف، الأمر الذي يفرض عليه البحث عن حلول بديلة في هذا المباراة، التي لا أحد يمكنه أن يخفي صعوبتها. وعبر السلامي عن ارتياحه لمستوى اللاعبين بعد معسكر مدينة الجديدة، الذي انتهى بشكل جيد، خاصة وأنه لم تسجل أي إصابات لدى اللاعبين. وقال إن اللاعبين سيعودون إلى التداريب يوم غد الخميس، حيث ستكون لهم مبارتان وديتان، الأولى يوم الجمعة أمام النادي القنيطري، والثانية يوم السبت أمام الجيش الملكي، على تتواصل الاستعدادات بوتيرة أسرع في الأسبوع المقبل، لبلوغ أعلى درجات الجاهزية. ويعول السلامي على العناصر الجديدة لدعم الفريق، حيث سيضيف إلى اللائحة القارية كل محمد النهيري، القادم من الدفاع الحسني الجديدي وفهد كردود، اللاعب السابق للنادي القنيطري وكريم المرابط، الذي لعب لعدد من الأندية الفرنسية، في انتظار إضافة حارس مرمى ومهاجم. وأضاف السلامي أنه يتوفر على عدة أشرطة الخاصة بالفريق التونسي، سيقوم بمشاهدتها رفقة اللاعبين، حتى يضبط نقط القوة والضعف داخله، وبناء عليها سيحسم في النهج الذي سيدخل به في مباراته أمام بطل كأس تونس. وأشاد السلامي بالفريق التونسي، الذي فاز قبل ثلاثة أسابيع بكأس تونس، مؤكدا على أنه يضم بين صفوفه لاعبين من المستوى الجيد، وأنهم يلعبون فيما بينهم لمدة طويلة، ويمتلكون مفاتيح لعب مختلفة. وأضاف السلامي أن النادي البنزرتي لم يتوقف عن الممارسة، عكس فريق الفتح، الذي يتواجد الآن في مرحلة البداية، وأن اللاعبين يحتاجون لمزيد من الوقت لاكتساب الطراوة الدنية اللازمة. وشدد مدرب الفريق الرباطي على المعنويات المرتفعة للاعبيه، المتطلعين إلى المنافسة القوية على لقب هذه المسابقة، التي سبق أن فاز بها الفريق قبل ثلاث سنوات، رفقة الإطار الوطني الحسين عموتة.