المعلنون ووكالات الاشهار ينتجون السخافة طوال السنة، وفي شهر رمضان يتقطعون ليقدمون لنا حملات إعلانية جديدة، لأن شهر رمضان هو الفرصة المثالية لتحويل السخافة المعتادة إلى قرف هائج. يرى البعض أن هذا ناتج عن عدم وجود إبداع لدى وكالات الإشهار، والبعض الآخر يرى أن هذا ناتج عن عدم وجود الشجاعة لدى المعلنين، والبعض الآخر يعتقد أنه ليس سوى انعكاس لواقع مجتمعنا ... دعوني أطرح بعض الأسئلة : ما هو السبب في أننا نرى نفس الوصلة 4 مرات في مدة 4 دقائق ؟ بكل بساطة لكي يكونوا واثقين تماما أننا فهمنا بأن مع روشارج 25 درهم يمكننا التحدث لمدة ساعتين والخلاص بالثانية. وأنه إذا كنت تحاول إزالة دودة من تمرتك في تلك اللحظة التي يُقال لك فيها بأن مع روشارج 25 درهم يمكنك التحدث لمدة ساعتين والخلاص بالثانية، ستكتشف عندما ترفع عينيك بأن مع روشارج 25 درهم يمكنك التحدث لمدة ساعتين والخلاص بالثانية، وإذا حصل ووقف ابنك من المائدة للذهاب لإفراغ متانته، وربما أنه لم يكن يدرك أن مع روشارج 25 درهم يمكنه التحدث لمدة ساعتين والخلاص بالثانية، فعندما يعود إلى المائدة، سيدرك أن مع روشارج 25 درهم يمكنه التحدث لمدة ساعتين والخلاص بالثانية. لماذا استعمال موسيقى الشعبي في مجمل الوصلات الإشهارية ؟ بكل بساطة لأنها تنتج ضجيجا مهولا... وهي الطريقة الوحيدة التي وجد المعلنون للتغطية على الأصوات الناتجة عن التسرع في شرب الحريرة وقت الإفطار. لماذا ترقص الفواكه في بعض الوصلات الإشهارية ؟ في الحقيقة... آسف... ليس لدي أي تفسير حول هذا الموضوع، أعتقد أنهم سعداء، أو أنهم هم الآخرون اكتشفوا أن مع روشارج 25 درهم يمكنهم التحدث لمدة ساعتين والخلاص بالثانية... في أقطار أخرى غالبا ما يلعب الممثل دور المكون، ويكون عليه أن يستوعب واقع المجتمع، وغالبا ما يكون شخصية عميقة، يدخل في وئام مع المشاهد عن طريق أشياء أخرى غير روشارج 25 درهم أو التحدث لمدة ساعتين أوالخلاص بالثانية... كل هذا لأقول، عندما يكون المنتوج رديء، والنص رديء والكاميرا رديئة، والإخراج رديء، لا ينبغي أن نُذهل من براعة الفنانين... فهل طُلب من ليوناردو دافينتشي رسم لوحة الموناليزا بالبلانكو؟ أقول هذا، ولكن في أعماق نفسي، أعتقد أن حتى لو كان مارتن سكورسيزي هو المخرج، والملابس من صنع مارك جاكوبس، والتصوير بواسطة كاميرا 35 ملم HD، فإن الدّرية التي تشكي علينا بكرشها مزيرة وسرحاتها بأكتيفيا، لا يمكنها أن تفعل أحسن كممثلة... وأن اللي جاب الشاب يمجد فلالة الضحى، كون صدّق ذاك الملينات كان يكون عنده وقع أكثر من ذاك الفضيحة. إلى جينا نسردو كل سخافة الإشهار اليومية خاصنا صفحات وصفحات ولن تكفي. وأضافت الجهة المنظمة أنه لمزيد من المعلومات حول القانون المنظم للمسابقة يرجى زيارة الموقع الالكتروني لنادي ايموزار للسينما ، الجهة المنظمة للمهرجان ، وهو : www.ccimouzzer.org عودة أفلام «Terminator» أعلنت شركات سكاى دانس بروداكشن، أنابورنا بيكتشرز وباراماونت بيكتشرز عن نيتهم التشارك فى إعادة إنتاج فيلم Terminator، والذى ستوزعه فى أنحاء العالم شركة باراماونت بيكتشرز. فيلم Terminator بدأ عرضه لأول مرة فى عام 1984، وهو من بطولة النجم أرنولد شوارزنيجر، ليمتد إلى ثلاثة أفلام متلاحقة حققت إيرادات أكثر من مليار دولار فى شباك التذاكر فى جميع أنحاء العالم. الجزء الأول فى السلسلة الجديدة التى يعاد تقديمها Terminator سيتعاون فى إنتاجه ميجان أليسون من أنابورنا وديفيد أليسون من سكاى دانس، وقد عمل الثنائى أليسون كمنتجين منفذين مع شريكتهم منذ فترة طويلة باراماونت فى عدة أفلام ناجحة مؤخراً ومنها World War Z ،Star Trek Into Darkness ،G.I. Joe: Retaliation وMission: Impossible- Ghost Protocol، ويستعدون حالياً للجزء الخامس من السلسلة الشهيرة Mission: Impossible وكذلك الجزء الثالث من سلسلة أفلام G.I. Joe بالإضافة لأفلام أخرى عديدة. وسوف يُعرض فيلم Terminator فى مصر من خلال شركة فور ستار فيلمز مصر الموزع لأفلام شركتى باراماونت بيكتشرز ويونيفرسال بيكتشرز فى مصر.