بعد أن أبهر المشاهدين في العديد من المهرجانات الدولية بتصاميم رقص بديعة تتجاوز حدود الجسد لتعانق الروح، يعود مصمم الرقصات المغربي البلجيكي، سيدي العربي الشرقاوي، ليوقع على صفحة جديدة من الإبداع وهذه المرة في الصين حيث قدم تصميما جديدا من الرقصات الإيقاعية مستوحاة من مجموعة من النصوص البوذية. وحسب مواقع ثقافية صينية، فإن العرض الذي قدمه هذا الراقص المغربي ذو الشهرة العالمية في مجال الكوريغرافيا في مناسبتين، لقي إقبالا كبيرا ن طرف المتتبعين إذ بيعت جميع التذاكر، وعرف مشاركة 17 من معتنقي البوذية. وهي الرقصات التي استحسنها الحاضرون، سيما أن من ساهم فيها أيضا هو خبير النحث العالمي أنطوني غورملي، الحائز على جائزة «تورنر» الدولية سنة 1994، وهو التعاون الذي أثمر عن إدماج عروض من رياضتي الكونغ فو وطاي تشي مع الرقص. وكان سيدي العربي الشرقاوي قد باشر عمله عمله كخبير كوريغرافيا سنة 1999، حيث راكم منذ ذلك التاريخ أكثر من 20 عرضا راقصا قدمه في مختلف مناطق العالم، كما حاز على عدة جوائز مثل جائزة «كايروس»، اعترافا بموهبته وفلسفته الفنية في مجال تخصصه.من أبرز عروضه «إيمان» سنة 2003، «أسطورة» سنة 2007 و»بابل» سنة 2010.