علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن عددا من المغاربة يشاركون بالعاصمة التركية في ملتقى دولي من تنظيم حركة الإخوان المسلمين العالمية .وشددت مصادرنا على أن عددا كبيرا من السلفيين المغاربة وحركة التوحيد والإصلاح يحضرون اللقاء المخصص لتتبع تداعيات سقوط محمد مرسي في مصر، والخطر الذي بات يتهدد الإخوان في مختلف بقاع العالم لاسيما في فلسطين حيث حركة حماس المنقلبة على الشرعية الوطنية الفلسطينية وحركة النهضة في تونس، التي دعت أمس إلى حالة طوارئ بين منتسبيها خوفا من إسقاط الشعب التونسي لحكم الإخوان ،وكذا في المغرب حيث حزب العدالة والتنمية الذراع السياسي لحركة التوحيد والإصلاح. وأوضحت مصادرنا أن قياديين من الحركة يشاركون في اللقاء الذي سيضع خطة للإنقاذ من السقوط الذي بات في الأفق لحركة الإخوان المسلمين وكذا وضع خطة مشتركة، لمواجهة التحديات والتجنيد لخوض معركة مصر خاصة وان إخوان مصر يهددون باللجوء إلى حمل السلاح لإعادة عرش مصر إلى مرسي، مما يتطلب تجنيد الأتباع في بقاع العالم. وذكرت مصادر الجريدة أن «العدل والإحسان» لم تشارك في هذا اللقاء حيث لم توجه لها الدعوة للحضور،حسب مصدر من الجماعة. لقاء التنظيم العالمي للإخوان مر في سرية تامة، بأحد أفخم فنادق اسطنبول،ولم تتسرب كل المعطيات عنه وشارك فيه من المغرب أمحمد الهلالي الذي يشغل منصب الكاتب العام والنائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح محمد الحمداوي، والتي تضم عددا من قادة العدالة والتنمية ضمنهم وزراء ومسؤ ولون سامون ودوليا شارك إبراهيم منير مصطفى، الأمين العام للتنظيم العالمي، مصري الجنسية، ومحمد رياض شقفة، المراقب العام لتنظيم الإخوان السوري، ومحمد فرج أحمد، القيادي في تنظيم الإخوان في كردستان، وراشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية.بالإضافة إلى دعاة وسلفيين مغاربة شاركوا في اللقاء.