أشرت أخيرا وزارة الشباب والرياضة يوم الأربعاء, على موافقتها الرسمية ووقعت على العقد الذي يجمع بين جامعة الملاكمة المغربية والإطار التقني المغربي الأصل والفرنسي الجنسية منير بربوشي للإشراف على الإدارة التقنية الوطنية لجامعة الملاكمة. وبموافقتها إذن ، تكون الوزارة الوصية قد أزاحت عبئا كبيرا عانت منه جامعة الملاكمة منذ عودة الملاكمين المغاربة من دورة الألعاب الأولمبية 2012 , وانفصالها مباشرة بعد ذلك عن عثمان فاضلي الذي كان يشرف على الإدارة التقنية, ثم انهماكها في البحث عن بديل يتوفر على مؤهلات تستجيب للشروط التي قررها دفتر التحملات الذي وضعته الوزارة. وكانت جامعة الملاكمة قد وجدت في منير بربوشي الإطار الذي يتوفر على كل الشروط المطلوبة, وكانت تأمل في دعم الاتحاد الفرنسي للملاكمة لتحمل مصاريف التعاقد معه, إلا أن الاتحاد الفرنسي تراجع عن كل الاتفاقيات المبرمة في هذا الإطار, ورفض تقديم أي دعم مادي إسوة بكل مؤسسات فرنسا التي خالفت ما كان معمولا به في السابق وذلك عبر التزامها بدعم الرياضة المغربية في تعاقداتها مع الأطر الفرنسية, تحت مبرر الأزمة الإقتصادية. وكانت جامعة الملاكمة المغربية قد تعاقدت مبدئيا مع منير بربوشي للإشراف على الإدارة التقنية للملاكمة المغربية في بداية شهر مارس الماضي, لكنها أعلنت عن عدم قدرتها على تحمل أداء راتبه الشهري إلى جانب مصاريف إقامته وتنقلاته، خاصة بعد تراجع فرنسا عن تعهداتها, إلى أن استجابت وزارة الشباب والرياضة ، ووافقت على تحمل تكاليف التعاقد مع الإطار الفرنسي. وحسب مصادر جامعية, فالإطار منير بربوشي يبقى هوالأنسب على مستوى مؤهلاته وعلى مستوى مطالبه المالية. وكان منير بربوشي قد حل بالفعل في بداية شهر مارس الماضي بالمغرب، واتفق مع الجامعة على كل بنود العقد بينهما، كما تابع أطوار نهائيات كأس العرش،التي احتضنتها مدينة الصويرةفي شهر مارس الماضي،. يشار إلى أن بربوشي المغربي الأصل والفرنسي الجنسية, كان قد قضى عشرين سنة كمدير تقني في جامعة الملاكمة الفرنسية، وهو يتوفر على شواهد ودبلومات عالية تخصص رياضة الملاكمة.