لاحديث هذه الايام، إلا عن ضابطة للحالة المدنية بالمقاطعة الثانية بالقنيطرة ، تستفز المواطنين، يقول متضررون، بأسلوب تعاملها، وآخر حالة عايناها مباشرة يوم الاثنين فاتح يوليوز الجاري في حدود الساعة العاشرة صباحا، لما جاء مواطن رفقة سيدة اتضح بعدها انها أمه وكانت مرتدية لباسا أبيض ، مما اوحى للكل أنها أرملة، وفعلا تأكد كل هذا لما ارادت رفقة ابنها «إسقاط» زوجها من الحالة المدنية، وفي اللحظة التي تقدما عندها لقضاء حاجتهما ، دخلت سيدة حاملة لبضاعة نسائية فنادت الضابطة على زميلاتها وشرعن في لباس المعروضات، ليتحول المكتب لقاعة لعرض الأزياء مما أثار حفيظة الابن الذي طالب بالاسراع في قضاء ما جاء اليه، الا ان الضابطة أجابته بشكل استفزازي ووضعت امامه شروطا تعجيزية ولم ترحم حتى دموع الأم التي أحست بالاحتقار، وغادرت رفقة ابنها الذي أبلغنا بعدها أنه رجع رفقة محاميه وقضى حاجته في غياب الشروط السابقة التي فرضتها الضابطة المعنية .