تحولت الجلسة الثانية من الدورة الاستثنائية لشهر يونيو ببلدية مديونة ، أول أمس الثلاثاء 2 يوليوز 2013 ، إلى حلبة للصراع بين الأغلبية والمعارضة، بعد تلاوة جدول أعمال الدورة، والذي تضمن النقطة المتعلقة بالمطالبة بالإذن للرئيس للتقاضي في ملف تجزئة السوق القديم الذي يتابع فيه الرئيس السابق للبلدية بمعية آخرين، حيث قام المواطنون الحاضرون للدورة، وطالبوا بتطبيق المادة 75 من الميثاق الجماعي المتعلق بهذه النقطة، التي تقضي بضرورة «إخراج» الأعضاء الذين لهم صلة بالموضوع! لحظتها بدأ اللغط والجدل حول قانونية هذه النقطة المدرجة في جدول الأعمال من طرف المعارضة. وبعد توقف الدورة لمدة قليلة، تبادل خلالها الطرفان الاتهامات حول ملف قاطني دور الصفيح، وبعد استئناف الأشغال ، نهض الرئيس السابق مطالباً بنقطة نظام، فلما لم تتم الاستجابة لطلبه، قام بسحب ملف الدورة من يد الرئيس أمام اندهاش الجميع! وأثناء عملية «الجدب» بين الرئيس السابق والحالي، تمزقت وثائق الدورة! لحظتها دخل الإثنان في تشابك بالأيادي وتبادل الشتم لتتحول القاعة إلى «حلبة» لمعركة حقيقية بين أعضاء من الأغلبية والمعارضة، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن لفك الاشتباك بين الطرفين، تفاديا لخروج هذا «التطاحن» عن دائرة المتحكم في تداعياته!