عاش ركاب القطار القادم من مطار محمد الخامس، صباح الأربعاء الأخير، ثلاث ساعات عصيبة، بعد أن حوصروا بداخل مقطوراته ، إثر عطب مفاجىء أصاب القطار بعد انطلاقه من محطة المطار بأقل من عشر دقائق، الشيء الذي عرقل كل القطارات القادمة من اتجاه المطار. «الأعطاب وإن كانت شيئاً وارداً، يقول ركاب بنبرة الاحتجاج ، فإنه في مثل هذه الحالات تُتخذ احتياطات احترازية وسريعة، إلا أنه في هذه الحالة، ظل الركاب محاصرين طيلة مدة 3 ساعات لم يتلقوا خلالها إلا عبارة عبر مكبر الصوت الآلي: «نعتذر عن هذا العطب المفاجىء»، إذ لم يكن هناك مخاطب يشفي غليل المسافرين، بشأن الوسيلة أو الفترة الزمنية التي سيستغرقها إصلاح هذا العطب»! إدارة السكك الحديدية ، حسب المصدر ذاته ، عالجت الموقف بإرسال حافلة مهترئة ودون تكييف لنقل المسافرين، وقضت أكثر من ساعة ونصف للوصول إلى محطة الوازيس تحت احتجاج الركاب الذين عانوا تعب سفر الطائرة ومحنة قطار المطار، علما بأنه كان من ضمن الركاب بعض المسافرين الأجانب ، الذين سيرسمون دون شك صورة سلبية عن خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية. «أهكذا سنستقطب المزيد من السياح» يتساءل بعض الركاب الغاضبين!