علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن تعثر مقطورة قيادة القطار رقم 610، الرابط بين مراكشوفاس، أصيب، أول أمس السبت، بعطل على بعد كيلومتر واحد من محطة القطار سيدي عبد الله، الموجودة بعد محطة الصخور الرحامنة، ما أدى إلى وقوع احتجاجات قادها ركاب القطار الذي تعرضت مقطورته لعطب تقني. وأضافت المصادر ذاتها أن ركاب القطار المذكور، بالإضافة إلى بعض ركاب قطار كان قادما من فاس في اتجاه مراكش، عمدوا إلى قطع الطريق، من خلال وضع متاريس وقضبان حديدية، وطالبوا بقدوم مسؤولين عن المكتب الوطني للسكك الحديدية لإبلاغهم احتجاجهم، باعتبار مدة التأخر فاقت 3 ساعات. في السياق نفسه، حلت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية صخور الرحامنة بمحطة القطار سيدي عبد الله، لمراقبة وضبط الوضع، ليتقرر، بعد مفاوضات شاقة بين مسؤولي السكة الحديدية وركاب القطارين، إخلاء السكة من المحتجين، وإزالة الشوائب، وانطلق القطار القادم من فاس في اتجاه مراكش، فيما تضافرت الجهود لإصلاح مقطورة القطار القادم من مراكش الذي قطع المسافة الرابطة بين المدينة الحمراء في اتجاه مدينة الدارالبيضاء في ظرف 6 ساعات وربع، عوض 3 ساعات وربع المقررة. علاقة بالموضوع، أدى العطب التقني الذي شمل مقطورة القطار 610 إلى حدوث ارتباك، أول أمس السبت، في عموم رحلات المسافرين الرابطة بين مراكش في اتجاه مدينة فاس.