مسبار فوياغر-1 بحافة المجموعة الشمسية أعلن علماء يوم الخميس الماضي أن التقارير التي تحدثت الصيف الماضي عن خروج مسبار الفضاء «فوياغر1» من المجموعة الشمسية تبين أنها سابقة لأوانها إلى حد ما. وجاء في بحث نشرته دورية ساينس أن المسبار الذي أطلقته وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) سنة 1977 وجد نفسه في منطقة غير معروفة من قبل بين الجزء الخارجي للمجموعة الشمسية والفضاء الواقع بين النجوم.وأوضح معدو البحث أن هذا الطريق غير معتاد وغير متوقع حيث تختفي فيه الجسيمات المشحونة من الشمس وتكون الجسيمات القادمة من الأشعة الكونية للمجرات وفيرة، ونظرا لذلك اعتقد العلماء مبدئيا أن «فوياغر 1» وصل بالفعل إلى الفضاء الواقع بين النجوم في 25 غشت 2012 وأنه أول جسم صنعه الإنسان يغادر المجموعة الشمسية. وقال العلماء أمس إن المؤشرات الجديدة تدل على خطأ هذا الاعتقاد، فالمجال المغناطيسي الذي سافر المسبار فيه كان مازال موازيا للشمس، وإذا كان المسبار قد وصل إلى الفضاء بين النجوم حقا، فمن المتوقع أن يكون اتجاه المجال المغناطيسي مختلفا. الرجال ينجذبون للوجوه الجديدة أكثر من النساء بينت دراسة اسكتلندية حديثة أجريت في جامعة غلاسكو، أن الرجال يعتبرون الوجوه الجديدة التي لم يروها من قبل أكثر جاذبية على عكس النساء اللواتي يعتبرن الوجوه المألوفة هي الأجمل.وتوصل الباحثون، حسب «العربية»، لهذه النتيجة من خلال عرض العشرات من صور لوجوه مختلفة من الجنسين على الرجال والنساء، ولوحظ أن تقييم الرجال لجاذبية وجوه النساء الجديدة والتي يشاهدونها لأول مرة كان أعلى مما لو عُرضت عليهم مرة ثانية وثالثة، على عكس النساء اللواتي زاد تقييمهن لجاذبية وجمال الوجوه كلما عُرضت عليهن مرات أكثر. وفسر الباحثون هذه الظاهرة بأن طفرة حدثت أثناء تطور الذكور جعلتهم يسعون لزيادة فرص الإنجاب عن طريق اللقاء مع أكبر عدد من الشريكات.هذا وقد ألقت هذه الدراسة الضوء على طريقة تقييم كلا الجنسين للألفة والراحة للأشخاص، حيث ذُكر في دراسات سابقة أن السبب وراء انجذاب البعض لأصدقائهم وأحبائهم وراحتهم لهم هو أشكال وجوههم ومقاساتها التي تكون مقاربة لباقي الناس، ولكن هذه الدراسة بينت الاختلاف بين الجنسين في الانجذاب الأولى.