توج النادي المكناسي للكرة الطائرة بطلا للقسم الوطني الثاني برسم موسم 2012 - 2013، وبذلك يعود بقوة إلى قسم الأضواء، بعد قضاء موسم واحد فقط ضمن حظيرة القسم الثاني. وجاء تتويج النادي المكناسي، بعد انتصاره في مباريات السد الثلاثة، على كل من جمعية فكيك والجمعية السلاوية (3 - 0) وفريق الرشيدية (3 - 1)، فيما احتلت الجمعية السلاوية الصف الثاني بانتصارين متتاليين، على فريقي الرشيدية وفكيك، هذا الأخير انتصر بدوره على جمعية الرشيدية، واحتل بذلك الرتبة الثالثة. وعلى الرغم من الضائقة المالية التي عرفها بين الفينة والأخرى، استطاع المكتب المسير، برئاسة عبدالكريم الرفاعي، رفع التحدي والبحث عن مصادر التمويل ووقع على موسم رياضي جيد، بانتصاره على جميع الفرق التي لعب ضدها، كما تمكن من استرجاع البعض من عناصره التي غادرته في ظل الأزمات التي مر منها الفريق. وكل ذلك تحت الإشراف الفني للإطار الوطني سمير دشار ومساعدة كل من نوفل وجواد السرسار وانضباط اللاعبين لتوجيهاتهم. وطبقا للتعديلات الجديدة، فإن الفريق المحتل للرتبة الرابعة (فريق الرشيدية) سيجري مباراة السد مع الفريق المحتل للصف السابع في القسم الممتاز، فيما ينحدر الفريق المحتل للصف الثامن مباشرة إلى القسم الثاني. كما أن تسمية القسم الممتاز ستعوض بالقسم الأول في الموسم القادم، ويصبح عدد فرقه 10 بدل 08 المعمول بها خلال الموسم المنتهي، بهدف تقوية التباري وإعطاء نفس جديد للبطولة الوطنية. وتميزت مباريات السد، التي احتضنتها القاعة المغطاة الأمير مولاي الحسن ببركان، بالتنظيم المحكم والسلوك الرياضي الرفيع، الذي أبانت عنه الفرق المتبارية، وأداء مقبول، باستثناء الحركات اللارياضية التي كان بطلها مدرب وأحد لاعبي فريق الرشيدية، اللذين أفسدا العرس الرياضي، بعد الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض لهما كل من المدرب سمير دشار والقيدوم طارق حميد وعماد العودي، مباشرة بعد إعلان الحكام نهاية اللقاء بين الكوديم والرشيدية، داخل وخارج القاعة حيث وبطريقة هستيرية عمد لاعب الرشيدية إلى تكسير نافذة حافلة الكوديم.