تستعد مدينة الزهور انطلاقا من غد الثلاثاء لاحتضان مهرجانها الأول للثقافات المغاربية الذي يحمل إسم «نوافذ»، والذي سيتواصل الى غاية 22 يونيو. ويروم هذا المهرجان المنظم بمبادرة من الجمعية المغربية للفنون والثقافات، الانفتاح على ثقافات المغرب العربي، وإبراز التبادل والقرب الثقافيين من خلال تمكين الفنانين والعارضين من فضاء يجمعهم تحت شعار التنوع واحترام الاختلاف. وأبرز مدير المهرجان السيد محمد أكويام، أن هذا المهرجان يتوخى النهوض بالقيم الاساسية المتمثلة في الوحدة والتسامح والانفتاح والاحترام والتبادل، مشيرا إلى أن هذا الملتقى هو ثمرة إرادة الفنانين والمثقفين المغاربيين في الاسهام في تجسيد اتحاد المغرب العربي، حيث تسعى هذه التظاهرة تسعى أيضا إلى تسليط الضوء على التراث المغاربي من خلال تعزيز الروابط الثقافية والشراكة بين الفنانين وباقي المبدعين في مجال الفنون والحرف، واكتشاف المواهب الشابة وكذا الترويج للسياحة في المنطقة. ويتضمن برنامج المهرجان حفلات غنائية وموسيقة وعروض مسرحية فضلا عن معرضين للصناعة التقليدية والكتاب بمشاركة 50 صانعا وناشرين مغاربيين.