تنظم الجمعية المغربية للفنون والثقافات من 18 إلى 22 يونيو بالمحمدية الدورة الأولى لمهرجانها لمغاربي "نوافذ". ويسعى هذا المهرجان٬ الى الانفتاح على ثقافات المغرب العربي٬ وإبراز قيم التبادل والتفاعل الثقافي٬ وذلك من خلال خلق فضاء يتيح للفنانين والعارضين إرساء جسور الحوار ٬ تحت شعار التنوع واحترام الاختلافات. ويراهن المهرجان بذلك على تعزيز خمس قيم أساسية تتمثل في الاتحاد والتسامح والانفتاح والاحترام والتبادل كما أشار إلى ذلك محمد أكويام مدير هذا المهرجان الذي رأى النور بفضل الإرادة المشتركة بين الفنانين والمثقفين المغاربيين. وقال أكويام في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذه التظاهرة تهدف أيضا إلى تثمين التراث المغاربي من خلال توطيد العلاقات الثقافية والشراكة بين الفنانين وغيرهم من المهنيين والحرفيين٬ واكتشاف مواهب شابة و كذا تشجيع السياحة في المنطقة. ويتضمن البرنامج معارض للصناعة التقليدية والكتاب بمشاركة حوالي 50 من الصناع التقليديين والناشرين المغاربيين ،وكذا مسرحيات من أداء خمسة فرق مغاربية .ويتعلق الأمر بفرقة المسرح الوطني بمسرحية "المرأة التي " ٬ والفرقة الجزائرية لتعاونية ميناء سعيد "القايدة حليمة" ٬ ومسرح عزوز الشناوي "كيف ما يرجع الفرطاطو -تونس"٬ وفرقة وزارة الثقافة والمجتمع المدني- ليبيا "'خراريف"٬ وجمعية المسرح بموريتانيا (ترانيم). كما يشتمل برنامج المهرجان على عروض موسيقية متنوعة وحفلات فنية في الهواء الطلق مقابل الشاطئ علاوة على تكريم خمسة فنانين من المشهد المغاربي٬ وهم حياة الإدريسي (المغرب)٬ الشاب خالد (الجزائر)٬ لطفي بوشناق (تونس)٬ أحمد فكرون (ليبيا) والمعلومة بنت الميداح (موريتانيا).