صورة من الندوة الصحفية لادارة المهرجان تنطلق مساء الجمعة 10 ماي 2013 فعاليات المهرجان الدولي للعود بتطوان في نسختها الخامسة عشر ولمدة ثلاثة أيام حيث ستعرف مشاركة عدد مهم من الفنانين العالميين والفرق الموسيقية المتميزة في مقدمتهم الفنان اللبناني "مرسيل خليفة" والفنان العراقي "نصير شمة". وحسب بلاغ وزعته إدارة المهرجان، سيحتفى خلال دورة هذه السنة بجمهورية العراق كضيف شرف، كما سيتم تكريم الفنان المغربي "محمود الادريسي" تقديرا لقيمته الابداعية ودوره في إرساء دعائم الفن المغربي ومساهمته في إغناء الخزانة الموسيقية المغربية، ومن مستجدات دورة هذه السنة في مهرجان العود الدولي بتطوان سيتم منح جائزة زرياب للمهارات للفنان اللبناني "مرسيل خليفة" اعتبارا لمساره الفني اللامع ولعطائه المتميز وإسهاماته الإبداعية ودوره في التعريف بالموسيقى العربية على نطاق عالمي، وهي جائزة تمنحها وزارة الثقافة المغربية والمجلس الوطني للموسيقى التابع لمنظمة اليونيسكو، من جانب آخر ستتميز هذه الدورة في يومها الثالث بتنظيم لقاء مفتوح مع العازفين المغاربة الشباب يتقدمهم العازف التطواني فهد بنكيران إضافة إلى العازفين عصام سرحان من القصر الكبير و مجدولين بنصغير من تمارة. وسيفتتح المهرجان الذي سيحتضن مسرح اسبانيول أعماله بأمسية للفنان العراقي الكبير "نصير شمة" صحبة فرقة من العازفين، كما سيتعاقب على العزف في نفس المسرح نخبة من أبرز الأسماء الفنية الوازنة كالفنان المغربي "نبيل الخالدي" والفنان المصري "محمد أبو ذكرى"٬ إضافة إلى مجموعة "ستيلوس بيتراكيس" من اليونان ٬ والفنان "هايك يازيجيان" من أرمينيا و"مجموعة طرب" من إيران وثلاثي "محمد أبيض" وثلاثي "عبد الحق تكروين" من المغرب. وسيقوم الفنان العالمي اللبناني "مرسيل خليفة" في اليوم الثاني لفعاليات المهرجان بتوقيع ألبوه الجديد "متتالية أندلسية" بدار الثقافة بتطوان. وكانت إدارة المهرجان قد نظمت مؤتمرا صحفيا تحدث فيه كل من المدير الجهوي لوزارة الثقافة "محمد الثقال" ومديرة إدارة المهرجان الفنانة "سميرة القادري" عن برنامج وفقرات هذا الحدث الفني الوحيد على المستوى العربي الذي أضحى موعدا سنويا يلتقي فيه عشاق فن العود مع أسماء لامعة على الصعيدين الوطني والدولي. ومن جانبها قالت مديرة إدارة المهرجان الفنانة "سميرة القادري" أن هذا المهرجان يأتي من جهة للاحتفاء بالتنوع الثقافي والانفتاح على الآخر٬ وسعيا إلى تكريس سجايا التسامح وتشجيع التعابير الموسيقية الجميلة٬ ومن جانب آخر لإبراز المؤهلات التراثية والفنية لمدينة تطوان وتموقعها الاستراتيجي في الموسيقى الأورومتوسطية، وأضافت أن المهرجان الذي ينظم بتعاون بين وزارة الثقافة وولاية تطوان والجماعة الحضرية للمدينة٬ يتوخى أيضا خلق حوار ثقافي وفني بناء وفعال بين مبدعي مختلف دول العالم وتمكين الجمهور المغربي من الانفتاح على الثقافات والإبداعات الأخرى وتعريفه بالقامات الفنية الكبيرة في العالم العربي٬ وأيضا تمكين المشاركين من مختلف الدول من التعرف على عراقة التراث المغربي الأصيل.