إقبار مشروع منتزه من المشاريع المقترحة من طرف المجلس الحضري السابق في إطار شراكة بينه وبين المجمع الشريف للفوسفاط وجهة دكالة عبدة وقطاع المياه والغابات ، مشروع بنية استقبالية للمنتزه الصيفي والربيعي بمنطقة غابة العروك قرب مدرسة موسى بن نصير على مساحة تقدر ب 10 هكتارات ، حيث كان من المفروض أن يتم تجهيز عدة مرافق رياضية واجتماعية وبيئية وثقافية بذات الموقع منذ مدة، إلا أنه تم تغييب هذا المشروع الاجتماعي دون معرفة أسباب ذلك ، فهل يمكن لعامل الإقليم أن ينور الرأي العام عن الأسباب الحقيقية وراء إقبار مشروع تنتظره ساكنة تعاني من النقص المهول على مستوى بنيات الترفيه والتواصل الاجتماعي ؟ دفتر تحملات المسبح مشروع مسبح بلدي أقيم بالقرب من دار الشباب الأمل بالمقاطعة الثانية بمدينة اليوسفية ، فوق وعاء عقاري للمجمع الشريف للفوسفاط وبتمويل من نفس القطاع ، حيث يضم مرافق رياضية ومقهى وفضاءات للترفيه ، وحسب معاينتنا لذات المشروع، فإنه يشرف على نهاية الأشغال ، مع ترقب حذر لكل المهتمين برياضة السباحة والمتطلعين للولوج لفضاء المسبح أثناء افتتاحه خلال الفترة الصيفية ، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل تم الحسم في دفتر التحملات الخاص بتفويت مرافق المسبح للخواص من طرف المجلس الحضري ؟ هل روعي في دفتر التحملات الجانب الجمعوي والرياضي حتى يتم فسح المجال للمجتمع المدني لاستثمار الفضاء اجتماعيا وثقافيا وترفيهيا لأبناء المدينة، وخصوصا الشرائح الاجتماعية الفقيرة ؟ هذه الأسئلة وغيرها نطرحها حتى لا تغيب الرؤية التشاركية لاستثمار المسبح البلدي رياضيا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا ، بعيدا عن هاجس الربح والصفقات المشبوهة . مجرد سؤال ؟ بعد أن جرد من أهليته الانتخابية عقب الطعن في مقعده البرلماني الذي أجاب عنه المجلس الدستوري بالإلغاء نظرا للتجاوزات القانونية المقترفة أثناء الاستحقاقات التشريعية وإعادة الانتخابات بدائرة اليوسفية ، يتساءل الرأي العام المحلي عن مدى مشروعية رئاسة المجلس الإقليمي لليوسفية من طرف نفس الشخص الذي فقد أهليته الانتخابية من طرف المجلس الدستوري ، فهل يحق له أن يمارس مهام رئاسة المجلس الإقليمي ؟ وهل قرارات المجلس الإقليميباليوسفية هي قرارات سليمة ؟ ما موقف عامل الإقليم من هذا الإشكال القانوني ؟ النافورة السحرية من بين اكتشافاته بعد تعيينه عاملا على إقليماليوسفية ، إعلانه أن المدينة لا تتوفر على فضاء رحب وشاسع للاستقبال وإقامة السهرات والترفيه ، مما يستوجب معه استنفار كل الجهود لتحويل أجمل فضاء بيئي ( كان يضم عشرات الأشجار والنخيل و...) قريب من محطة القطار إلى مساحة إسمنتية ورخامية تؤثثها نافورات تطلق الماء في عنان السماء ، فكان بحق أول مشروع عاملي تحدثت عنه الركبان ، لم تحترم فيه لا مدة الإنجاز ولا مواصفات المعمار وجمالية الهندسة وجودة الأشغال ، دون الحديث عن الأضرار البليغة التي لحقت بالمقاهي القريبة من مشروع عامل الإقليم بعد أن أغلقت الممرات المؤدية إليها بالقصدير المسيج لأشغال المشروع ، وتستمر أشغال حكاية النافورة السحرية باليوسفية . مطرح «لغشيوة» مازالت أكوام الأزبال والنفايات ورحيق عصيرها تجتاح الطريق الرابطة بين اليوسفية وقرية لمزيندة ، مما يخلق صعوبة كبيرة لمستعملي ذات الطريق، سواء على مستوى الروائح المنتشرة هناك أو على مستوى ما تتعرض له الفرشة المائية من أخطار بيئية ، زد على ذلك اكتساح المنطقة من طرف جحافل الكلاب المشردة التي تشكل خطرا حقيقيا في فصل الصيف على المواطنين ، الأغرب من ذلك أن المطرح المتعفن المسمى « لغشيوة « ، أضحى بؤرة لنقل مختلف الأمراض التنفسية بواسطة الرياح الموسمية التي تتجه صوب الساكنة ، مما يستدعي تحرك عمالة الإقليم للحسم النهائي في التعثرات المرافقة لمشروع المطرح الجديد المشترك . خطورة «الريزو» ؟ من الأخطار البيئية والصحية التي تشكل تهديدا لسلامة وأمن المستفيدين والمستفيدات بمؤسسة الرعاية الاجتماعية بدار الأطفال اليوسفية ، شبكة الريزو للهاتف النقال التي ثبتها رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية منذ مدة وسط المؤسسة بعقدة مع الشركة المستفيدة ، وحسب عدة مصادر طبية وبيئية، فإن هناك تأثيرا صحيا خطيرا على كل مكونات الموارد البشرية العاملة أو المقيمة بدار الأطفال اليوسفية ، خصوصا أن طبقات الريزو الحديدية العالية تجانب أروقة نوم الذكور والإناث بذات المؤسسة ، هذا دون الحديث عن الفضاء الجميل الذي تم احتكاره من طرف ذات الشركة والذي يمكن استثماره في عقارات تدر مداخيل جد مهمة على المؤسسة ، فهل يتحرك مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية من أجل إبعاد الخطر عن أبناء مؤسسة الرعاية الاجتماعية والبحث عن موارد مالية دون المس بسلامتهم الصحية ؟