أعرب مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، رشيد الطاوسي، مساء السبت بالملعب الكبير بمراكش، عن ارتياحه لنتيجة مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره التنزاني ومردودية العناصر الوطنية. وأضاف الناخب الوطني، في ندوة صحفية عقدها عقب نهاية المباراة، التي جمعت المنتخبين برسم الجولة الرابعة للمجموعة الإقصائية الافريقية الثالثة المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، والتي انتهت بانتصار الأسود بهدفين لواحد، أن المنتخب الوطني عاد ليعانق مرة أخرى الانتصارات، وأن الظفر بثلاث نقط من شأنها أن تحيي الأمل في الفريق الوطني، بالرغم من أن التأهل يبقى رهين نتائج المنتخبات الأخرى بهذه المجموعة. وقال «أنا واثق أن المنتخب التنزاني سيحاول الثأر خلال مباراته المقبلة ضد الكوت ديفوار، وأننا إذا تمكنا في المباراة التي ستجمعنا بالمنتخب الغامبي من الانتصار، فإن المقابلة الأخيرة ضد الكوت ديفوار ستكون مباراة سد». ومن جهته أخرى، أبرز الناخب الوطني أنه تم اعتماد طريقة مغايرة في اللعب والتنظيم والتنشيط، سواء على مستوى خط الدفاع أو الهجوم، وذلك بتوظيف لاعبين في الهجوم، مضيفا أن الطاقم التقني تبنى طريقة لعب 4 - 4 - 2. وأوضح الطاوسي أن المدافعين بالجناحين كانا ناجعين على مستوى الهجوم، كما هو الشأن بالنسبة للاعبين على مستوى الهجوم، مشيرا إلى أن العناصر الوطنية كانت نشيطة في جميع الجبهات. وأبرز أن المنتخب الوطني فرض سيطرته في الشوط الأول من هذه المباراة عكس الشوط الثاني، وذلك راجع إلى الإرهاق الذي يحس به اللاعبون بعد نهاية البطولات، معترفا بأن الفريق الخصم كان خطيرا في تحركاته، خاصة في الهجومات المضادة السريعة، التي كان ينفذها مما جعل لاعبي خط الدفاع المغاربة التحلي بالحيطة والحذر. وأكد الطاوسي أن الفريق الوطني يسير في الطريق الصحيح، وأن الطاقم التقني بصدد بناء فريق قوي للاستحقاقات المقبلة، خاصة وأن معدل العمر اللاعبين يبلغ حوالي 23 سنة، مع أن تسعة لاعبين استقدموا من الفريق الأولمبي. وأبدى تفهمه لموقف الجمهور الذي غاب عن مباريات المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن هذا الانتصار من شأنه طمأنتهم وتحفيزهم على العودة إلى الملاعب لتشجيع الفريق الوطني.